يعلن التقرير أن الدايت لم يعد مجرد أسلوب تناول الطعام بل ظاهرة اجتماعية ونفسية تطارد ملايين الأشخاص حول العالم. يذكر أن الكثيرين يبدأون النظام الغذائي بدافع إنقاص الوزن أو تحسين المظهر، لكنهم غالبًا ما يواجهون مشكلات صحية ونفسية خطيرة. يشير المصدر إلى أن ليس كل حمية طريقًا نحو الصحة، وبعض الأنظمة القاسية تتحول إلى عبء على الجسم والعقل معًا.
أولًا: تحول الدايت إلى خطر يتحول النظام الغذائي من أداة لضبط العادات إلى وسيلة للسيطرة المطلقة على الجسد. عندما يُمنع الجسم من الطعام لفترات طويلة، يبدأ الجسم في خفض معدل الحرق كآلية حفاظ على الطاقة. تتأثر الهرمونات التنظيمية للجوع والشبع مثل اللبتين والغريلين، ما يسبب تقلبات في المزاج والشعور بالتعب. تنشأ دائرة مفرغة تعرف بتأثير الارتداد، حيث يخسر الشخص وزنه ثم يستعيده بسرعة وبأكثر من السابق.
ثانيًا: أضرار النظام القاسي اتباع حمية مفرطة يضر الجسم من عدة زوايا، فالنُظم التي تستبعد مجموعات غذائية كاملة قد تحرم الجسم من فيتامينات ومعادن أساسية. يظهر ذلك في ضعف الشعر وهشاشة الأظافر واضطرابات في ضغط الدم. كما يؤدي نقص العناصر إلى ضعف الطاقة العامة وتراجع القدرة على التركيز.
اضطرابات الجهاز الهضمي تظهر نتيجة الصيام الطويل وتكرار الاعتماد على العصائر والسوائل بدل الطعام. يؤدي ذلك إلى الانتفاخ والإمساك واضطراب التوازن البكتيري المعوي. وتؤدي هذه المشكلات إلى توتر نفسي ينعكس في اضطرابات الأكل والذنب عند الأكل. مع مرور الوقت يزداد الإرهاق العقلي والتوتر المستمر بسبب الضغط النفسي والمتابعة المستمرة للسعرات والوزن.
ثالثًا: لماذا تفشل الحميات يركز.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
