يعاني التهاب مفصل الركبة كمرض مؤلم يتفاقم مع التقدم في العمر، وقد يصيب إحدى الركبتين أو كلتيهما. وتشير المصادر إلى أن الألم والتورم وتيبس المفصل هي الأعراض الأكثر شيوعًا، مع وجود عدة علاجات قد تخففها. ويعد التمرين حجر الأساس في إدارة المرض، فبتقوية العضلات وزيادة مدى الحركة يمكن للتمارين أن تخفف الألم وتحسن وظيفة المفصل. وتؤكد المصادر أن اختيار التمارين المناسبة يساعد في تخفيف الضغط على المفصل وتحسين جودة الحياة.
أسباب وأنواع التهاب مفصل الركبة تنقسم أسباب التهاب مفصل الركبة إلى نوعين رئيسيين: التنكسي والالتهابي. التنكسي يعني تآكل الغضروف مع مرور الزمن، ما يؤدي إلى حدوث الالتهاب وتفاقم الألم. أما الالتهابي فينشأ نتيجة استجابة مناعية تهاجم المفصل وتؤدي إلى تآكل الغضروف تدريجيًا.
والغضروف هو الغطاء الواقي للعظام ويفك الضغط عنها ويحافظ على حركة المفصل بسلاسة. فبتآكله يصبح العظمان تحتكّان مباشرة وتزداد الآلام. يؤدي استمرار التلف إلى تفاقم التورم والتصلب وتراجع وظيفة الركبة. وتختلف آليات الإصابة بين النوعين الرئيسيين: التنكسي، حيث يتراكم التآكل مع الاستخدام والتقدم في العمر، والالتهابي، حيث يبدأ الالتهاب ثم يتسبب في تآكل الغضروف.
عوامل الخطر تزيد عوامل الخطر من احتمال الإصابة بالتهاب مفصل الركبة. تشمل هذه العوامل العمر فوق خمسين عامًا والسمنة والتحميل الزائد على الركبتين وتكرار الإصابات الشديدة واختلاف تشريحي في المفصل وتاريخ عائلي لأمراض المناعة الذاتية. كما أن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
