في زحام الحياة وتسارع أيامها، لا يقاس نُضج الإنسان بكثرة ما يملك، بل بحُسن ما يختار. فبين كلمةٍ تُقال وصمتٍ يُؤثر، وبين موقفٍ يُتخذ وآخر يُؤجَّل، تتشكل ملامح الشخصية، وتُكتب سطور التأثير الحقيقي في حياة الفرد حين يُحسن الاختيار.
إن حسن الاختيار ليس ترفًا فكريًا، بل مسؤولية أخلاقية. اختيار الصدق طريقًا، والعمل قيمة، والاحترام أسلوبًا هو ما يصنع الفرق بين حضورٍ عابر وأثرٍ باقٍ. فالمجتمعات لا تنهض بالضجيج، بل بالوعي، ولا تستقيم بالشعارات، بل بالممارسة اليومية للقيم.
وفي زمن تتزاحم فيه الآراء وتتكاثر المنصات، يصبح الاتزان فضيلة نادرة. عندما نختلف دون خصومة، وأن ننتقد دون.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية
