أعلن خبراء طبيون أن الارتجاع الحمضي المزمن قد يتطور إلى مريء باريت، وهو تغير في بطانة المريء السفلى يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالسرطان. وتشير الإحصاءات إلى أن نحو 10% من المصابين بالارتجاع الحمضي المزمن سيطورون هذه الحالة. وتؤدي التغيرات الناتجة إلى تآكل البطانة وتزايد الالتهاب وتغير الخلايا، وهو ما قد يسبق التحول النسيجي. وتبقى المخاطر الصحية قائمة إذا استمر الارتجاع دون علاج.
ويؤكد الخبراء أن الرجال يواجهون مخاطر أعلى بسبب عوامل مرتبطة بنمط الحياة، مثل استهلاك المغنيسيوم بمعدلات أعلى وتكدس الدهون الحشوية واتباع وجبات دسمة وخيارات خفيفة في أوقات متأخرة من الليل. وتضعف هذه العوامل حاجز الحمض وتعيق الهضم بشكل صحيح. وعندما يصل الحمض إلى المريء، يتغير النسيج وتزداد احتمالات التحول النسيجي، وهو ما يُعرف بمريء باريت. وتشير بعض الأدلة إلى أن استمرار هذه التغيرات قد يقود إلى خلل التنسج وهو المرحلة التي تسبق سرطان المريء.
علامات تحذيرية للارتجاع الحمضي لا تشير حرقة المعدة الخفيفة دائمًا إلى وجود مشكلة، فالتواتر والحدة المتزايدة للأعراض يعدان علامة تحذير. من العلامات وجود حرق مستمر حتى بعد تناول الطعام، أو صعوبة في بلع الطعام، أو إحساس بوجود.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
