المرأة العاملة وتحديات إحلال الذكاء الاصطناعي

تكتسب قضية تأثير الذكاء الاصطناعي على المرأة العاملة في كل دول العالم أبعاداً متنامية؛ وذلك بحسب الدراسات الدولية التي تشير إلى أن الوظائف الإدارية والابتدائية التي تشغل النساء فيها حيزاً كبيراً، هي الأكثر عرضة للاستبدال بأنظمة الذكاء الاصطناعي، وليست البحرين ومنطقة الخليج العربي بمنأى عن هذه القضية.

هذا الأمر يظهر اليوم بوضوح في بعض الوظائف الأولية ولعل أبرزها «روبوتات الدردشة» التي انتشرت في القطاع المالي والمصرفي لتحل محل المرأة أو حتى الرجل الذي كان يعمل على التواصل المباشر مع العملاء، وانخفضت نسبة هؤلاء بصورة كبيرة وكان تأثيرها الأكبر على المرأة.

بل إن بعض الوظائف الأولية في أنظمة الامتثال بالبنوك، دخلها الذكاء الاصطناعي ليزيح العاملين في منظومة الإحلال وتوظيف الآلة بدلاً منها، ورغم أن هذه الأنظمة تشهد تطوراً يستلزم وجود القائد البشري، إلا أنه تم إيجاد حلول تقنية للعمليات الأولية مثل مراقبة العمليات والأنشطة وإعداد التقارير الدورية.

وتبرز هنا أهمية الاستثمار في المهارات المستقبلية، خاصة في ظل الطلب المتزايد على مجالات هندسة البيانات، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والتحليل التنبؤي. فالتفوق الأكاديمي للمرأة البحرينية، الذي انعكس في كونها تشكل نحو 64% من خريجي التعليم العالي، يمثل قاعدة قوية يمكن البناء عليها للانتقال إلى وظائف الاقتصاد الرقمي والمعرفي.

وفي هذا السياق، يبرز النموذج البحريني كنموذج داعم وواعٍ بهذه التحولات، حيث تقود.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن البحرينية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوطن البحرينية

منذ 11 ساعة
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
صحيفة البلاد البحرينية منذ 12 ساعة
صحيفة الأيام البحرينية منذ 13 ساعة
صحيفة البلاد البحرينية منذ 19 ساعة
صحيفة البلاد البحرينية منذ 8 ساعات
صحيفة البلاد البحرينية منذ 8 ساعات
صحيفة البلاد البحرينية منذ 16 ساعة
صحيفة البلاد البحرينية منذ 15 ساعة
صحيفة الوطن البحرينية منذ 17 ساعة