أمسية ثقافية تكرس التقاطعات الثمينة بين القفطان المغربي والساري الهندي

احتضنت سفارة الهند بالرباط، مساء أمس الثلاثاء، أمسية ثقافية متميزة احتفت بالأناقة الخالدة للقفطان المغربي والساري الهندي، في لقاء رمزي جمع بين التراث والحرفية والموضة، وكرس لحظة تلاقٍ ثقافي بين بلدين تجمعهما علاقات تاريخية متينة.

وجاء تنظيم هذه الأمسية في سياق خاص، تزامنا مع الاعتراف العالمي بالقفطان المغربي، عقب تسجيله ضمن قائمة التراث الثقافي اللامادي للإنسانية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، وهو ما أضفى على الحدث بعدا رمزيا يتجاوز العرض الجمالي نحو التثمين الثقافي والاعتراف الدولي.

وشهدت التظاهرة عرض أزياء لقفاطين مغربية تقليدية قديمة، حملت كل قطعة منها قصة إنسانية خاصة، حيث قدمت العارضات نبذا عن القفاطين التي ارتدينها، بين من اختارت قفطان زفاف والدتها ومن استحضرت ذاكرة العائلة بقفطان ورثته عن جدتها، في مشهد أعاد الاعتبار للقفطان كحامل للذاكرة الاجتماعية ورفيق للمناسبات الكبرى في حياة المغاربة.

ولم يقتصر البرنامج على القفطان المغربي، إذ تابع الحضور عرضا خاصا بالساري الهندي، تخللته شروح مفصلة حول أنواعه المختلفة وخصائص كل ثوب ودلالاته الثقافية والاجتماعية، مسلطا الضوء على مكانته داخل المجتمع الهندي، وأوجه التقاطع بينه وبين القفطان المغربي من حيث العمق الحضاري والارتباط الوثيق بالمرأة والهوية.

وفي هذا السياق قال سفير الهند بالرباط، سانجاي رانا، في تصريح.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من هسبريس

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من هسبريس

منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ ساعة
منذ 7 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 8 ساعات
آش نيوز منذ 17 ساعة
Le12.ma منذ 5 ساعات
هسبريس منذ 5 ساعات
هسبريس منذ 13 ساعة
هسبريس منذ 20 ساعة
هسبريس منذ 23 ساعة
هسبريس منذ 16 ساعة
هسبريس منذ 12 ساعة