تحدثت معه وفي صدره غصة، يقول والدنا مبدع معروف واسمه على كل لسان، أخذوا قصة حياته وتم إنتاجها عملاً تجارياً كفيلم بدون إذن من ورثته وجنوا أرباحاً طائلة، وما كتبه من أغان تغنى في حفلات تجارية متجاهلين حقوق والدنا كشاعر، وإن اتجهنا للقنوات الرسمية نطالب بالحقوق فإن الطريق طويل ومتعب، وحتى أتعاب المحاماة والرسوم عالية.
ويقول ابن الشاعر: كنت في حفلة وكان هناك فرقة تغني أغنية والدي الشهيرة، وسألت الذي بجانبي من هو مؤلف الأغنية؟ وكان والدي، فقال هذه أغنية من التراث قلت له: (الأغنية كتبها والدي، رحمه الله، وقد سجلت وبثت من تلفزيون الكويت في فترة الستينات ومن غناء فلان وألحان فلان). هنا نظر لي باستهجان وكأنني أكذب.
وسمعت حكاية غريبة وهي أن أحد الشباب قام بإعادة كتابة مسرحية لمؤلف معروف، وقدمها لجهةٍ رسمية لإثبات أنه هو المؤلف الأصلي وأن له حقوقاً.
وأعرف شاعراً قال لي: كتبت قصيدة ونشرت في إحدى المجلات المهتمة بالشعر الشعبي، وبعد فترة وصلني خبر أن كلماتها تغنى ونزلت بشريط لكن ليس باسمي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الراي
