مع انتشار نزلات البرد والأنفلونزا في فترات التقلبات الجوية، يطرح كثيرون سؤالًا مهمًا: هل ما نأكله أثناء المرض قد يخفف الأعراض أم يزيدها سوءًا؟
الخبراء يؤكدون أن بعض الأطعمة قد تُفاقم احتقان الأنف، والسعال، والتهاب الحلق، في حين تساعد أطعمة أخرى على دعم المناعة وتسريع التعافي.
وخلال السطور التالية، توضح " بوابة الأهرام" بالأدلة الطبية: هل هناك أطعمة تزيد أعراض البرد والأنفلونزا؟ وما الأفضل تناوله أثناء المرض؟
هل الطعام يؤثر فعلًا على أعراض البرد والأنفلونزا؟ نعم، يؤثر بشكل غير مباشر. فبعض الأطعمة قد تزيد الالتهاب أو كثافة الإفرازات المخاطية أو تهيج الجهاز التنفسي، بينما تعمل أطعمة أخرى على تهدئة الأعراض ودعم جهاز المناعة.
هل منتجات الألبان تزيد الكحة والبلغم؟ يعتقد البعض أن الحليب ومشتقاته تزيد البلغم، لكن الدراسات تشير إلى أنها لا تزيد إنتاج المخاط، إلا أنها قد تجعل الإحساس بالبلغم أكثر لزوجة لدى بعض الأشخاص، خاصة المصابين باحتقان شديد، لذا يُنصح بتقليلها مؤقتًا إذا لاحظ المريض زيادة الأعراض بعد تناولها.
هل السكريات تضعف المناعة أثناء البرد؟ نعم، الإفراط في السكريات قد يضعف كفاءة الجهاز المناعي مؤقتًا، كما يزيد الالتهاب في الجسم، ما قد يطيل مدة التعافي ويزيد الشعور بالإرهاق واحتقان الحلق.
هل الأطعمة المقلية والدسمة تزيد سوء الحالة؟ الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والمقلية تُبطئ عملية الهضم، وقد تزيد الشعور بالغثيان وثقل المعدة أثناء المرض، كما ترفع من مستويات الالتهاب، وهو ما قد يزيد من شدة الأعراض.
أطعمة تقلل من أعراض البرد والأنفلونزا
هل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام
