مع بداية موجات البرد التي تشهدها المملكة، يزداد الإقبال بشكل ملحوظ على استهلاك المغاربة للقطاني بمختلف أنواعها، سواء كانت عدسا، حمصا، فولا أو فاصولياء.
ويعتبر هذا الغذاء التقليدي من الخيارات المفضلة لدى الأسر المغربية خلال فصل الشتاء، لما يوفره من دفء وقيم غذائية عالية.
وأكد عدد من التجار وبائعي القطاني في حديث لـ بلادنا24 ، على أن الطلب على القطاني شهد ارتفاعا ملحوظا خلال الأسابيع الأخيرة ، مشيرين إلى أن الزبائن يقصدون الأسواق والمحلات بكثافة لشراء كميات أكبر من المعتاد .
وقال أحد البائعين في سوق المحيط بالرباط إنه مع انخفاض درجات الحرارة، يزداد الاقبال على القطاني بشكل كبير، فالناس تبحث عن وجبات تمنحهم الشعور بالدفء وتساعد على مواجهة البرد .
من جهة أخرى، يشير خبراء التغذية إلى أن القطاني لا توفر الدفء فقط، بل هي غنية بالبروتينات، الألياف، الفيتامينات والمعادن، ما يجعلها خيارا صحيا ومتوازنا للعائلات، حيث تساعد على الشعور بالشبع لفترات طويلة، وهو ما يفسر رواجها في أوقات البرد.
وتشهد الأسواق، أيضا، تنوعا كبيرا في أسعار القطاني، حسب نوعها وجودتها ومصدرها، حيث يحرص المستهلكون على اقتناء الكميات المناسبة لتلبية حاجياتهم خلال فصل الشتاء.
وبينما يبحث المغاربة عن وسائل للتدفئة والطعام الدافئ، تظل القطاني الخيار الأمثل الذي يجمع بين الطعم اللذيذ والفوائد الغذائية، مما يجعلها نجمة المائدة الشتوية في كل بيت مغربي، خلال فصل الشتاء.
هذا المحتوى مقدم من بلادنا 24
