يواصل مغاربة العالم إظهار دعمهم اللامشروط للمنتخب الوطني، مؤكدين مرة أخرى أن حب الوطن لا تحده المسافات ولا تضعف جذوته حدود الجغرافيا.
فمن مختلف دول الإقامة، يحرص أفراد الجالية المغربية على متابعة مباريات المنتخب وتشجيعه بكل حماس، رافعين الأعلام الوطنية ومرددين الشعارات الداعمة للفريق.
وقد تحولت المدن الكبرى في أوروبا وأمريكا وآسيا إلى فضاءات احتفالية تزينت بالألوان الوطنية، حيث تجمع المغاربة في الساحات والمقاهي لمتابعة المباريات في أجواء يملؤها الفخر والاعتزاز.
كما نشطت منصات التواصل الاجتماعي، التي امتلأت برسائل التشجيع والدعاء للاعبين، في تعبير صادق عن الارتباط القوي بالمنتخب الوطني.
ولا يقتصر دعم مغاربة العالم على التشجيع المعنوي فقط، بل يتجسد أيضا في مبادرات تطوعية وتنظيم فعاليات رياضية وثقافية تهدف إلى التعريف بالكرة المغربية وتعزيز صورة أسود الأطلس في المحافل الدولية، وهو ما يعكس وعي الجالية بدورها كجسر بين الوطن وبلدان الإقامة.
ويؤكد متتبعون للشأن الرياضي، أن هذا الالتفاف الجماهيري الواسع يمنح اللاعبين دفعة معنوية كبيرة، ويعزز ثقتهم داخل المستطيل الأخضر، خاصة في المنافسات القارية والدولية الكبرى، فدعم الجماهير، داخل المغرب وخارجه، يظل عنصرا أساسيا في تحقيق النتائج الإيجابية.
وهكذا يبرهن مغاربة العالم، مرة أخرى، على أن المنتخب الوطني ليس مجرد فريق كرة قدم، بل رمز للوحدة الوطنية ومصدر فخر لكل المغاربة أينما وجدوا، وأن أسود الأطلس يحظون بقلوب نابضة بالدعم في كل بقاع العالم.
هذا المحتوى مقدم من بلادنا 24
