من مهد البدايات إلى أعماق الرافدين.. كيف يحتفي العرب بموسم الأعياد؟

بينما تكتسي العواصم العالمية بحلة الميلاد، ينفرد الشرق العربي بمشهدية احتفالية تضرب جذورها في أعماق التاريخ، حيث لا تُعد الأعياد مجرد مناسبة عابرة، بل هي استحضار لهوية روحية وثقافية تمتد لآلاف السنين. فمن فلسطين التي شهدت ميلاد النور، إلى كنائس مصر العتيقة وأديرة سوريا التي لا تزال تهمس بالآرامية، تتنوع الطقوس وتتوحد القلوب في موسم يجمع بين القداسة الكنسية والموروث الشعبي. في هذا التقرير، نأخذكم في جولة عبر العواصم والمدن العربية لنستكشف كيف تزدان الشوارع وتُضاء القلوب وتجتمع العائلات حول موائد المحبة في ليلة ميلاد السيد المسيح.

فلسطين

تظل مدينة بيت لحم، مهد السيد المسيح، هي البوصلة الإقليمية والدولية لاحتفالات الميلاد. وتشهد ساحة المهد مسيرات كشفية وعروضاً موسيقية مهيبة تسبق قداس منتصف الليل في كنيسة المهد، الذي يستقطب المصلين من شتى بقاع الأرض. وبسبب تعدد الطوائف المسيحية التي تحتفل بالأعياد في تواريخ مختلفة، تمتد الأجواء الروحانية في فلسطين إلى ما بعد شهر ديسمبر.

لبنان

هذا الأسبوع، تزدان شوارع مدينة البترون اللبنانية بالأضواء والألوان احتفاءً بموسم الأعياد، بما في ذلك قرية "أرنون" البيئية التي يعود تاريخها لـ 300 عام، والتي أعادت مؤخراً افتتاح "قرية الميلاد" التي تستقبل زوارها منذ قرابة العقدين. وفي لبنان، الذي يضم أكبر تجمع مسيحي في العالم العربي، لا يُعد الميلاد عطلة دينية فحسب، بل هو موسم ثقافي وطني بامتياز. وتجمع المناسبة بين.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة البلاد البحرينية

منذ 6 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ ساعة
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
صحيفة البلاد البحرينية منذ 18 ساعة
صحيفة الوطن البحرينية منذ 5 ساعات
صحيفة البلاد البحرينية منذ 15 ساعة
صحيفة البلاد البحرينية منذ 21 ساعة
صحيفة الوطن البحرينية منذ 17 ساعة
صحيفة أخبار الخليج البحرينية منذ 10 ساعات
صحيفة البلاد البحرينية منذ 3 ساعات
صحيفة البلاد البحرينية منذ 14 ساعة