لم تعد أزمة صناعة السيارات الألمانية مجرد تباطؤ دوري، بل تحولت إلى تهديد وجودي يضرب أحد أعمدة الاقتصاد الأوروبي، في تطور وصفته مجلة "بيزنس"في تقرير بأنه أحد أخطر التحولات الصناعية التي تشهدها القارة منذ الحرب العالمية الثانية، مع دخول ألمانيا، قلب الصناعة الأوروبية، مرحلة تراجع غير مسبوقة.
«صدمة الطاقة»
بحسب تقرير «المجلة بيزنس»، شكل عام 2022 نقطة التحول الأخطر في مسار صناعة السيارات الألمانية، بعدما أدى توقف الغاز الروسي إلى صدمة طاقة عنيفة رفعت أسعار الكهرباء إلى أربعة أضعاف، وهو ما أثر سلباً على الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة، وعلى رأسها السيارات.
ومع تصاعد التكاليف، لم تعد العديد من المصانع قادرة على الاستمرار، فأُغلقت منشآت صناعية تعمل منذ أكثر من نصف قرن، وتراجعت القدرة التنافسية للسيارات الألمانية في الأسواق العالمية، في وقت.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام
