دعا أعضاء ديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأميركي الرئيس الجمهوري دونالد ترمب، اليوم الأربعاء، إلى التراجع عن قرار استدعاء ما يقرب من 30 سفيراً يعملون في الخارج، وحذروا من أن هذه الخطوة ستترك فراغا في القيادة يمثل خطورة، ويسمح لخصوم، مثل روسيا والصين، بتوسيع نفوذهم، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأمرت إدارة ترمب في الأيام القليلة الماضية أكثر من 24 دبلوماسياً يعملون في أوروبا وآسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية بالعودة إلى واشنطن، لضمان أن تعكس البعثات الأميركية في الخارج سياسة «أميركا أولاً» التي تمثل أولوية للرئيس.
ووصف عشرة أعضاء من الديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ هذا الاستدعاء الجماعي المفاجئ بأنه «خطوة غير مسبوقة» لم تقم بها أي إدارة أخرى منذ أن أنشأ الكونغرس السلك الدبلوماسي الحديث قبل مائة عام، وقالوا إنه لا توجد خطة لإرسال مؤهلين آخرين بدلاً منهم.
وقال الأعضاء في رسالتهم إلى ترمب، التي اطلعت عليها «رويترز»، إن هذا الاستدعاء يرفع عدد مناصب السفراء الأميركيين الشاغرة إلى أكثر من 100 منصب، أي حوالي نصف عدد هذه المناصب بالكامل في العالم. وذكروا أن 80 وظيفة كانت شاغرة قبل القرار.
ولم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط
