قال النائب مجدي البري، عضو مجلس الشيوخ الأمين المساعد لأمانة التنظيم المركزية بحزب مستقبل وطن، إن إطلاق الهلال الأحمر المصري القافلة رقم 101 من «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» يعكس التزام الدولة المصرية الثابت تجاه الشعب الفلسطيني، ويؤكد أن الدعم المصري لا ينحصر في ردود الفعل على الأحداث، بل يمثل سياسة وطنية وإنسانية راسخة تمتد عبر السنوات.
وقال البري في بيان له، إن القافلة التي حملت أطنانًا من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية الأساسية، تمثل شريان حياة حقيقيا للأسر المتضررة في قطاع غزة، بخاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها المدنيون، مع تفاقم معاناة الأطفال والمرضى وكبار السن نتيجة نقص الاحتياجات الأساسية وتدهور الخدمات الصحية.
وأضاف أن استمرار قوافل «زاد العزة» يبرز الموقف المصري الثابت والواضح تجاه القضية الفلسطينية، ويجسد قيم التضامن العربي والإنساني في أبهى صورها، مؤكدًا أن جهود مصر لا تقتصر على الجانب الإغاثي فقط، بل تمتد إلى تحركات سياسية ودبلوماسية تهدف إلى وقف التصعيد وحماية المدنيين.
وأشار البري إلى أن ما يحدث في غزة لم يعد يحتمل الصمت الدولي أو الاكتفاء بالمواقف اللفظية، داعيًا المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، والمنظمات الإنسانية إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية لضمان فتح الممرات الإنسانية بشكل آمن ومستمر، وإيصال المساعدات دون أي قيود.
وتابع أن مصر ستظل في طليعة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، وتحركاتها الإنسانية والدبلوماسية تنطلق من ثوابت راسخة تهدف إلى حماية الشعب الفلسطيني، والحفاظ على استقرار المنطقة، والدفع نحو وقف فوري لإطلاق النار، وإيجاد حل عادل وشامل للقضية.
واختتم البري تصريحاته قائلا إن القافلة رقم 101 من «زاد العزة» تؤكد أن الدولة المصرية قيادةً وشعبًا تضع البعد الإنساني في مقدمة أولوياتها، وتواصل العمل بكل السبل الممكنة لتخفيف وطأة الأزمة الإنسانية عن الأشقاء في غزة.
هذا المحتوى مقدم من بوابة مصر ٢٠٣٠
