تفتح توقعات ماغي فرح 2026 الباب أمام قراءة شاملة لمرحلة توصف بالحاسمة والانتقالية، حيث تشير خبيرة الأبراج وعلم الفلك اللبنانية إلى أن هذا العام يشكّل نقطة مفصلية بعد سنوات من الاضطرابات العالمية التي بدأت منذ 2020.
ووفق ما عرضته في لقاءات وبرامج إعلامية عدة، فإن 2026 يحمل مزيجًا من التهدئة التدريجية، والتحولات العميقة، والقرارات المصيرية، والأحداث العالمية التي لا يمكن تجاهلها.
أهم توقعات ماغي فرح 2026
ترى ماغي فرح أن عام 2026، بحسب توصيفها، يشهد استقرارًا نسبيًا لبعض الكواكب، مقابل تحركات فلكية أخرى تترك بصمتها على المشهد العالمي، سياسيًا واقتصاديًا وتكنولوجيًا.
ووفقًا لتوقعات ماغي فرح 2026، فإن الفترة الممتدة من فبراير حتى يوليو هي الأكثر حساسية خلال العام. هذه الأشهر مرشحة لمفاجآت كبيرة واضطرابات في أنظمة مختلفة حول العالم.
وتحدد محطات زمنية بارزة، من بينها منتصف فبراير كنقطة انتقالية، وأواخر أبريل التي قد تحمل أحداثًا عالمية غير متوقعة، وصولًا إلى مطلع يوليو حيث تبدأ ملامح الحسم والقرارات الكبرى بالظهور.
سوريا ولبنان تحت المجهر
في قراءتها الإقليمية، تتحدث توقعات ماغي فرح 2026 عن تحولات لافتة في سوريا، مع تصاعد الضغوط السياسية والخلافات الداخلية، واحتمال دخول البلاد مرحلة من التصعيد بين فبراير ويوليو، قد تؤدي إلى انقسامات مؤقتة قبل إعادة ترتيب المشهد بصيغة جديدة.
أما لبنان، فلا تتوقع ماغي فرح حلولًا سريعة لأزمته المزمنة، معتبرة أن البلاد تتأثر بمحيط إقليمي مضطرب وقرارات دولية ضاغطة، مع احتمال تأجيل الاستحقاقات الانتخابية.
التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
تولي ماغي فرح اهتمامًا خاصًا بالتحولات التكنولوجية، معتبرة أن دخول بلوتو إلى الدلو أطلق ثورة حقيقية في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وتشير توقعات ماغي فرح 2026 إلى أن الروبوتات مرشحة للقيام بأدوار متزايدة بدل الإنسان في عدد من القطاعات مستقبلًا. وفي هذا السياق، تشيد بتقدم دول الخليج، مثل الإمارات والسعودية، التي حققت قفزات نوعية في هذا المجال.(المشهد)۔
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
