مراقبة الناس مجلبة للغم

كان بيننا في العمل زميل لا ترى في عينيه إلا متابعة مستمرة لما بين أيدي الآخرين. لا يركّز على ما ينجزه هو، ولا على النِعم التي يعيشها، فيلتفت دائمًا إلى ما لدى غيره: فرص، مكانة، تقدير، منصب.. أي شيء يمكن أن يجعله يشعر أنه «أقل». يراقبهم، ويتذمر.. ثم يخرج بتنهيدة طويلة لا تخطئها المسامع.

لم يكن يتحدث عن أمر محدد، ولا يذكر تفاصيل واضحة.. لكنه كان يحمل شعورًا ثقيلًا بأن الحياة سخية مع الجميع إلا معه. ومع الوقت صار هذا الشعور يؤلمه بصمت. لم يعد يرى نفسه بعيون الرضا؛ صار يقيس ذاته بما في أيدي الناس فقط، فيزدري طريقه، ويستصغر خطواته، ويشعر أنه دائمًا في المؤخرة، حتى وإن كان في الحقيقة يسير بخطى ثابتة.

فالمقارنة لا تُسقط علينا فجأة، إنما تنمو في الذات بصمت. تبدأ بإعجاب، ثم تتحول إلى غيرة، ثم تصل إلى جلدٍ للذات. ومع كل مقارنة نفقد شيئًا من رضا القلب. كثير ممن نراهم «أفضل» يعيشون قلقهم الذي لا نعرفه، ويتخفّون وراء ابتسامات لا تحكي كل الحقيقة. لذلك، المقارنة ليست قراءة للواقع.. إنما قراءة ناقصة لا تُظهر إلا ما يزيد الألم.

ولا نغفل وسائل التواصل الاجتماعي وما تحمله من تأثير كبير على مشاعرنا الذاتية،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوطن السعودية

منذ 3 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
صحيفة سبق منذ 9 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 4 ساعات
صحيفة سبق منذ ساعة
صحيفة الوطن السعودية منذ 3 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 15 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 10 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ ساعتين
صحيفة الوئام منذ 11 ساعة