البيان الصحفي وليست الرئاسي لمجلس الأمن الصادر اليوم، ورغم لغته التقليدية التي تعيد تدوير ثلاث معزوفات أممية معروفة وهي دعم المبعوث الأممي والمسار السياسي، التحذير من التصعيد، والتمسك اللفظي بوحدة اليمن ومجلس القيادة الرئاسي، إلا أن دلالاته الأهم تكمن فيما بين السطور لا في نصّه المباشر.
فالبيان تجنّب إدانة الحوثيين كسلطة أمر واقع مهدِّدة للأمن الإقليمي، رغم إقراره بخطورة سلوكهم في الاحتجاز والتهديد وتعطيل العمل الإنساني. كما ركّز بشكل غير مباشر على الملاحة والبعد الإنساني، بما يعكس أن القلق الدولي الحقيقي بات مرتبطًا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من عدن تايم
