موارد «الوطني» البشرية تختتم 2025 بأداء استثنائي.. وإنجازات غير مسبوقة - سطّرت فصلاً جديداً بمسيرة التميز.. وحّولت الإستراتيجيات إلى إنجازات ملموسة تجسّد الابتكار والريادة - عماد العبلاني: عزّزنا مكانتنا كأفضل بيئة عمل مصرفية ولكل من لديه الشغف والطموح لمسيرة مهنية ناجحة - مبادرات البنك تركز على دعم صحة الموظف النفسية والجسدية وتعزز التنوع والشمول بكل زوايا بيئة العمل

عماد العبلاني: عزّزنا مكانتنا كأفضل بيئة عمل مصرفية ولكل من لديه الشغف والطموح لمسيرة مهنية ناجحة

مبادرات البنك تركز على دعم صحة الموظف النفسية والجسدية وتعزز التنوع والشمول بكل زوايا بيئة العمل

عام استثنائي، وإنجازات غير مسبوقة، هكذا أسدلت الموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني الستار على عام 2025. عام ترجمت فيه الرؤى إلى واقع، ليعزز البنك مكانته كأفضل بيئة عمل في القطاع المصرفي، مواصلا رهانه الرابح على الاستثمار في رأس المال البشري وتمكين الكفاءات الوطنية.

وباعتبارها «القلب النابض» للمجموعة، قادت الموارد البشرية هذا العام فصلا جديدا من التميز، إذ تحولت استراتيجيات التطوير المهني ورفاهية الموظفين إلى تجربة عمل متكاملة تجمع بين الإبداع والريادة. وقد توجت هذه الجهود بحصد البنك جوائز مرموقة عالميا، عكست نجاحه في تطبيق أفضل الممارسات العالمية وخلق بيئة عمل تضاهي كبرى المؤسسات العالمية.

وفي هذا السياق، قال رئيس الموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني، عماد العبلاني: «لقد كان عام 2025 عاما استثنائيا بكل المقاييس، حيث نجحنا في تحقيق أهدافنا الاستراتيجية التي تتماشى مع رؤية البنك الطموحة، ولم تكن إنجازاتنا مجرد أرقام، بل تجسدت في ترسيخ ثقافة التعلم المستمر، وتعزيز الابتكار، وتطوير إمكانات القوى العاملة، مع وضع صحة ورفاهية الموظف في صدارة أولوياتنا».

وأضاف العبلاني: «موظفونا هم الركيزة الأساسية لنجاح البنك واستدامة ريادته في القطاع المصرفي، وهم الثروة الحقيقية التي نستثمر فيها عبر برامج تطويرية ومبادرات مبتكرة، لضمان جاهزيتهم لمواجهة تحديات المستقبل وتحقيق التميز في بيئة عمل قائمة على الإبداع والابتكار».

وتابع: «لقد عكست الجوائز التي حصدناها على مدار العام الأثر الذي تركناه في مسار الكفاءات الوطنية التي وجدت بيتها في الوطني، وفي تطور المسار المهني للموظفين، ومستقبل البنك الذي بات يمتلك قوة بشرية أكثر قدرة على مواجهة تحديات الغد».

وفي إطار تعزيز ثقافة المشاركة والشفافية، قال العبلاني: «نؤمن بأن الإنجازات والنجاحات تبدأ بالإنصات الجيد لموظفينا، لذلك أطلقنا استبيان «صوتك يهمنا 2025» للسنة الرابعة على التوالي، ليس بهدف قياس مؤشرات الارتباط فحسب، بل للإصغاء الحقيقي لنبض الموظفين عبر جميع قطاعات المجموعة المحلية والدولية، حيث كانت آراؤهم حجر الأساس الذي انطلقت منه مبادراتنا نحو بناء بيئة عمل أكثر تفاعلا ومرونة ودعما لتطلعاتهم المستقبلية».

وأضاف: «صوت الموظف أصبح البوصلة التي توجه استراتيجيات الموارد البشرية نحو مزيد من التطوير والابتكار، وقد شارك في استبيان هذا العام 5099 موظفا، محققا نسبة استجابة بلغت 81%، فيما سجلت المشاركة المستدامة مستوى متميزا وصل إلى 87% وهي من أعلى من المعدلات العالمية.

وأكد العبلاني أن بيئة العمل في «الوطني» أكثر من مجرد مكان للعمل، بل هي مساحة للإبداع والنمو الشخصي والتميز المهني، حيث تأتي رفاهية الموظفين في صميم أولوياتنا من خلال مبادرات تهتم بصحتهم النفسية والجسدية.

وبين أن مبادرات التعليم والتدريب تعتبر حجر الزاوية في استراتيجية الموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني، حيث وضعت إطارا شاملا يركز على التطوير الوظيفي والإرشاد المهني، إلى جانب توفير فرص متنوعة للتعلم المستمر داخل البنك، لافتا إلى أن هذا النهج المتكامل قد تم تصميمه لتمكين موظفي البنك من رسم مساراتهم المهنية بثقة، وتعزيز بيئة عمل تدعم الابتكار وتتيح للموظفين تحقيق أعلى مستويات النجاح. وأوضح العبلاني أن استراتيجية «الوطني» في استقطاب المواهب لا تبحث عن مجرد موظفين، بل تسعى الى بناء جيل من القياديين وصناع المستقبل القادرين على قيادة التحول والابتكار في القطاع المصرفي، مشيرا إلى أن بيئة العمل في «الوطني» هي الأفضل لأصحاب الشغف والطموح، والشباب الذي يسعون لتسطير مسيرة مهنية ناجحة.

وفي إطار تعزيز جهود التوظيف والتطوير المهني، أبرم بنك الكويت الوطني عددا من الشراكات الاستراتيجية مع جهات أكاديمية ومهنية مرموقة، بهدف ربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل وتوفير برامج تدريبية نوعية. وقد شملت هذه الشراكات التعاون مع الجامعة الأميركية الدولية لتقديم ورش عمل ودورات تدريبية مشتركة، ومع جمعية المحامين الكويتية لإطلاق مبادرات تطويرية وتوفير فرص وظيفية للمحامين الكويتيين، إضافة إلى التعاون مع الجامعة الأمريكية في الكويت (AUK) لتقديم برامج تدريبية وفرص تدريب صيفي، فضلا عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة نفط الكويت (KOC) لتعزيز تبادل الخبرات وتطوير الكفاءات الوطنية.

كما وفر البنك فرص تدريب تقني ومهني منظم للشباب الكويتي، يهدف إلى تطوير المهارات العملية وربط المتدربين بمتطلبات سوق العمل، واستقبل 125 طالبا من نخبة الجامعات والمؤسسات التعليمية، بالتعاون مع جهات مرموقة مثل الهيئة العامة للقوى العاملة، جامعة الشرق الأوسط الأمريكية، الجامعة الأمريكية الدولية، جامعة الكويت، الجامعة الأسترالية في الكويت، وبرنامج لوياك، حيث استثمر البنك ما يزيد على 11.766 ساعة تدريبية في هؤلاء الشباب لصقل مهاراتهم وتطوير قدراتهم.

وشهد عام 2025 إطلاق الدفعة الثلاثين من أكاديمية بنك الكويت الوطني، التي استقبلت 20 خريجا كويتيا متميزا في رحلة تعليمية مكثفة تجمع بين الجوانب الفنية والسلوكية والتطبيقية، إلى جانب إطلاق الدفعة الثانية من أكاديمية «الوطني» للتكنولوجيا، المبادرة الرائدة والأولى من نوعها في الكويت، والتي استقطبت 9 مواهب تقنية عالية المستوى في مجالات الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي، تطوير البرمجيات، وتحليل البيانات.

وتم تصميم برامج أكاديمية الوطني وأكاديمية الوطني للتكنولوجيا لتزويد المشاركين بمهارات متقدمة تشمل التكنولوجيا المالية، الابتكار الرقمي، وأساسيات المدفوعات الرقمية، إضافة إلى تطوير المهارات القيادية والشخصية مثل العمل الجماعي وإدارة المشاريع وتحقيق النتائج. ولم تقتصر هذه البرامج على التدريب الفني، بل امتدت لتشمل الإرشاد العملي والتناوب في أدوار العمل المختلفة داخل إدارات البنك، بما يمنح المشاركين خبرات واقعية ورؤى استراتيجية حول طبيعة العمل المصرفي. كما احتفل البنك بمرور 15 عاما على تأسيس أكاديمية «الوطني»، التي خرجت على مدار مسيرتها 30 دفعة من الكفاءات الوطنية، أسهمت في تعزيز قدرات البنك وتطوير أدائه في مختلف المجالات. وتعكس هذه الجهود التزام البنك المستمر ببناء قيادات قادرة على مواكبة التحولات المتسارعة في الصناعة المصرفية، وتؤكد أن «الوطني» لا يكتفي بمواكبة التغيير، بل يقوده من خلال الاستثمار في رأس المال البشري، ليبقى نموذجا يحتذى في الابتكار والتمكين.

وفي إطار حرصه على تعزيز التنوع والشمول، وتمكين المرأة وزيادة نسبة تمثيلها في المناصب القيادية، حقق «الوطني» مؤشرات بارزة خلال العام 2025، حيث بلغت نسبة الإناث من إجمالي القوى العاملة 42.5%، فيما وصلت نسبة النساء في المناصب الإدارية إلى 27.4%، في حين شكلت التعيينات الجديدة من الإناث 34.5% من إجمالي التعيينات. كما احتفل «الوطني» بتخريج الدفعة الثانية من برنامج NBK RISE، المبادرة الأولى من نوعها في الكويت والمصممة خصوصا لدعم القيادات النسائية وتمكينهن من الوصول إلى أعلى المناصب القيادية.

وركز البرنامج الذي امتد على مدار تسعة أشهر بالتعاون مع IE Business School في إسبانيا على تطوير المهارات القيادية والاستراتيجية،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الأنباء الكويتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الأنباء الكويتية

منذ 7 ساعات
منذ ساعتين
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 4 ساعات
صحيفة الوطن الكويتية منذ 3 ساعات
صحيفة الوطن الكويتية منذ 9 ساعات
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 16 ساعة
صحيفة السياسة منذ 4 ساعات
صحيفة القبس منذ 4 ساعات
صحيفة القبس منذ 5 ساعات
صحيفة القبس منذ 6 ساعات
صحيفة الراي منذ 5 ساعات