الأتمتة تطرد الموظفين الكسالى

لنكن صريحين، وبلا تجميل؛ الخوف من الأتمتة لم يأتِ لأن الآلة ذكية أكثر من اللازم، بل لأن كثيرًا من الوظائف بُنيت على التكرار، لا على القيمة. الأتمتة لم تخترع هذا الواقع، هي فقط سلطت الضوء عليه.

لسنوات طويلة، اعتدنا تقييم الموظف بعدد الساعات، بعدد المعاملات، بعدد «الملفات التي أُنجزت». لم نسأل: ما القيمة؟ ما الأثر؟ ما الفرق الذي أضافه هذا الدور؟ وعندما جاءت الأتمتة لتنجز هذه المهام في دقائق، شعر البعض أن الكرسي اهتز، لا لأن الإنسان لم يعد مهمًا، بل لأن ما كان يُمارَس لم يكن عملًا حقيقيًا، بل تكرارًا آليًا بغطاء بشري.

الوظيفة الكسولة ليست موظفًا كسولًا بالضرورة، بل منظومة كاملة اعتادت الراحة. إجراءات طويلة، موافقات لا تنتهي، تقارير تُنسخ وتُلصق، ووقت يُهدر باسم «العمل». الأتمتة لم تأتِ لتقسو، بل لتسأل السؤال الذي كنا نؤجله: لماذا نفعل هذا بهذه الطريقة؟

في المقابل، الموظف الحقيقي لم يكن يومًا مهددًا. الموظف الذي يفكر،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوطن السعودية

منذ 4 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 4 ساعات
صحيفة سبق منذ 4 ساعات
صحيفة سبق منذ 12 ساعة
صحيفة الوئام منذ 11 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 15 ساعة
صحيفة سبق منذ 9 ساعات
صحيفة سبق منذ ساعة
صحيفة الوطن السعودية منذ 3 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 15 ساعة