تواصل إسرائيل انتهاكها لاتفاق غزة، مع إرسالها وفداً إلى مصر، فيما يكثف الوسطاء جهودهم من أجل الانتقال إلى المرحلة الثانية رغم العراقيل المستمرة من حكومة بنيامين نتنياهو.
وأجرت إسرائيل، الأربعاء، اجتماعات في العاصمة المصرية القاهرة، في إطار الجهود المتواصلة المتعلّقة بملف الأسرى، وذلك بحسب ما جاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية.
وجاء في البيان أن نتنياهو أوفد منسق شؤون الأسرى والمفقودين، العميد احتياط جال هيرش، إلى القاهرة، لإجراء لقاءات مع مسؤولين مصريين وممثلي الدول الوسيطة.
اقرأ أيضاً
اقرأ أيضاً
فلسطين 2026.. استيطان مكثف وأفق سياسي مسدود وأشكال أخرى للحرب
ابتهج الفلسطينيون باتفاق وقف النار في غزة بعد حرب دامت دامية استمرت العامين، ليكتشفوا أن الحرب لم تنته وأنها استمرت بأشكال أخرى تتكثف بالضفة.
وأشار إلى أن زيارة هيرش تندرج في سياق “تعزيز الجهود وتفاصيل الخطوات الهادفة إلى استعادة جثة آخر محتجز إسرائيلي كان في قطاع غزة، لافتًا إلى أنّ المباحثات تركّزت على الجوانب المرتبطة بالملف.
وأوضح البيان أنّ الوفد الإسرائيلي ضمّ ممثلين عن الجيش الإسرائيلي، وجهاز الأمن العام (الشاباك)، وجهاز الموساد، في إشارة إلى الطابع الأمني الاستخباري للمحادثات التي أُجريت في القاهرة.
وتأتي هذه الخطوة في ظل استمرار الجمود بمسار المفاوضات بشأن المرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل خلافات على قضايا نزع السلاح، وترتيبات "اليوم التالي" في القطاع.
حماس في تركيا
وفي أنقرة، ناقش وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأربعاء، مع مسؤولين من المكتب السياسي لحركة حماس، في أنقرة، وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ودفع الاتفاق إلى المرحلة الثانية، بحسب مصدر بوزارة الخارجية التركية.
وقال المصدر إن مسؤولي حماس أبلغوا فيدان بأنهم استوفوا متطلبات الاتفاق، لكن إسرائيل تواصل استهداف غزة لمنع الانتقال إلى المرحلة التالية من الاتفاق.
وأشار المصدر التركي إلى أن مسؤولي حماس قالوا أيضاً إن دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ليس كافياً، وإن سلعاً حيوية مثل الأدوية، وتجهيزات المساكن، والوقود، مطلوبة بشدة.
اقرأ أيضاً
اقرأ أيضاً
من "نزع السلاح" إلى "قوة الاستقرار".. عقبات على طريق المرحلة الثانية من اتفاق غزة
تواجه الجهود الأميركية الرامية إلى الانتقال للمرحلة الثانية من خطة الرئيس دونالد ترمب لوقف الحرب على غزة، عقبات عديدة.
وذكرت "حماس"، في بيان، أن وفداً قيادياً من الحركة، برئاسة خليل الحية، رئيس الحركة في قطاع غزة، التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.
وضم وفد حماس كلاً من رئيس الحركة في الضفة زاهر جبارين، وعضو المكتب السياسي لحماس في غزة باسم نعيم، وممثل الحركة في تركيا موسى عكاري.
وجاء في البيان أن الحية وضع وزير الخارجية التركي في صورة التزام المقاومة ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، "محذراً من استمرار الاستهدافات والخروقات الصهيونية المتكررة في قطاع غزة، والتي تهدف إلى عرقلة الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق وتقويض التفاهمات القائمة".
كما استعرض تفاصيل الأزمة الإنسانية المتفاقمة، مشيراً إلى أن "المساعدات الإغاثية التي تدخل القطاع لا ترقى للحد الأدنى من الاحتياجات؛ نظراً لأن 60% من الشاحنات التي يسمح الاحتلال بدخولها هي شاحنات لبضائع تجارية وليست مساعدات إنسانية، مما يحرم الشريحة الأكبر من أبناء شعبنا من الحصول على احتياجاتهم الأساسية من غذاء ودواء وخيام بشكل إغاثي عاجل".
كما بحث اللقاء التطورات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وأكد وفد حماس "خطورة الممارسات الإجرامية للاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية".
كما تناول اللقاء مسار.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الشرق للأخبار
