سامي عبد الرؤوف (دبي)
تلقّى أكثر من 80 ألف شخص من المواطنين والمقيمين، لقاح الإنفلونزا الموسمية منذ انطلاق الحملة الوطنية للوقاية والتوعية بالإنفلونزا الموسمية، في سبتمبر 2025، وفقاً لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية. وأكدت المؤسسة استمرارية جهودها لتعزيز الصحة العامة، وتحفيز أفراد المجتمع على المبادرة بتلقّي لقاح الإنفلونزا الموسمية، لما له من دور فعّال في الوقاية من الأمراض المعدية وحماية المجتمع.
وتنفّذ المؤسسة في إطار نشر الوعي الصحي، مجموعة برامج توعوية عبر منصات التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية، إلى جانب وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والصحف والمواقع الإلكترونية، للتوعية بطُرق الوقاية من الإصابة بمرض الإنفلونزا الموسمية.
وذكرت المؤسسة أن جهودها في هذا المجال، تمتد لتشمل تنظم ورش عمل ومحاضرات توعوية تثقيفية موجّهة لموظفي الجهات الحكومية والخاصة، وطلبة المدارس والجامعات، وجميع أفراد المجتمع بشكل عام، تماشياً مع التوجهات الوطنية في الوقاية من الأمراض المعدية، عن جهودها المستمرة في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية، وتشجيع مختلف فئات المجتمع على تلقّي اللقاح كوسيلة فعالة وأساسية للوقاية من المرض والحد من انتشاره.
وأوضحت الدكتورة شمسة لوتاه، مدير إدارة خدمات الصحة العامة في المؤسسة، أن الإنفلونزا الموسمية تُعد عدوى فيروسية سريعة الانتشار تصيب جميع الفئات العمرية، حيث تهاجم الجهاز التنفسي وتنتقل عبر الأنف والفم إلى الرئتين خلال فترة حضانة تتراوح بين يومين وأربعة أيام. وأكدت أن التطعيم الموسمي يُعد من أهم سبل الحماية من المرض ومضاعفاته.
وأضافت: توفُّر لقاح الإنفلونزا الموسمية مجاناً في جميع المنشآت الصحية التابعة للمؤسسة، للمواطنين والفئات الأكثر عرضة للخطر، والتي تشمل النساء الحوامل، الأطفال دون سن الخامسة، كبار السن فوق 50 عاماً، أصحاب الأمراض المزمنة، وأصحاب الهمم، وذلك في إطار حرص المؤسسة على حماية صحة المجتمع وتقليل الآثار الصحية المترتبة على الإصابة.
وتابعت: هذه الجهود تنسجم مع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الأمراض السارية، وتعكس التزام المؤسسة بتعزيز جاهزية منشآتها وكوادرها الصحية، إلى جانب سعيها المستمر لترسيخ.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية




