"الإخوان المفلسون" ودورات بيع الأوهام

من يتتبع طرق وأساليب "الإخوان المفلسين" في كيفية السيطرة على الشارع، يجد أن بداياتهم استغلال الخطابة على المنابر، كونها كانت الوسيلة الفعالة منذ ظهورهم على الساحة العامة، حتى نهاية الثمانينيات من القرن الماضي. وزامن ذلك تغلغلهم في التعليم، والصحافة المقروءة، لنشر أفكارهم وتربية أجيال تؤمن بها.

وفي التسعينيات، وبعدما ضعفت قوة الخطابة الدينية، توجهوا إلى الإعلام، وصدروا منظريهم في البرامج الدينية، والحوارية الاجتماعية، لكسب المزيد من الجمهور المتأثر بأفكارهم، وبعد انتشار الانترنت، توجهوا إليه من خلال نشأة مواقع، ومنتديات فكرية، وحوارية.

وفي منتصف الألفية، صدر "الإخوان" منظريهم كمدربين لتطوير الذات، والارتقاء الإداري، وغيرها من دورات، حاولوا تطبيق أفكارها الغربية، بعدما ألبسوها لباساً شرعياً، يتواءم مع منهجهم، واستغلوا قنوات التواصل الاجتماعي لبث هذه الدورات.

"الإخوان" بارعون في بيع الأوهام والكلام الفاضي، من خلال الدورات التي يعقدونها، سواء لموظفي الدولة، أو لعامة الناس، مثل تطوير الذات، وإيهام الشخص أنه مركز اهتمام العالم، وأنه جسور، وذو شخصية مهمة، حتى ولو كان ضعيف الشخصية، محدود الإمكانات.

فيتم تصديقهم من بعض صغار العقول، ويصدقون أنفسهم فيدخلهم الكبر، والعجب، والغرور، وهم في الحقيقة يصدق فيهم المثل البدوي "ما يسوى التالية من الغنم" أي.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة السياسة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة السياسة

منذ 11 ساعة
منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
صحيفة القبس منذ 9 ساعات
صحيفة الراي منذ 11 ساعة
صحيفة الوطن الكويتية منذ 4 ساعات
صحيفة الراي منذ 6 ساعات
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 17 ساعة
صحيفة القبس منذ 14 ساعة
صحيفة القبس منذ 7 ساعات
صحيفة الوطن الكويتية منذ 9 ساعات