تعريف ارتعاش العضلات يصف الأطباء الارتعاش العضلي بأنه انقباضات عضلية قصيرة وغير إرادية تحدث عندما تنشط ألياف عصبية محددة وتتحكم في مجموعات عضلية صغيرة تحت الجلد. يشعر الشخص بهذه الانقباضات كحركات دقيقة قد يسميها الناس رفرفة أو قفزة. تعتبر هذه الارتعاشات عادة غير ضارة ولا تعكس مرضاً حين تكون متقطعة وتختفي مع الراحة والنوم.
أسباب شائعة وغير ضارة التوتر والقلق من أكثر العوامل المحفزة، حيث يفرز الجسم هرمونات التوتر مثل الأدرينالين لتسريع نشاط الأعصاب، وتظهر الارتعاشات عادة في الجفن والذراعين والساقين عندما يكون الشخص في حالة توتر. تختفي الأعراض عادة مع انخفاض التوتر أو حصول راحة كافية ونوم هادئ. نتذكر أن الارتعاشات الناتجة عن القلق غالباً ما تكون مؤقتة وغير مصاحبة لمشكلة عصبية خطيرة.
الإفراط في تناول الكافيين والمنبهات يزيد نشاط الجهاز العصبي بشكل مؤقت، مما يسبب ارتعاشاً عاماً في الجسم. يلاحظ غالباً أن هذه الارتعاشات تتلاشى عند تقليل الكافيين وتختفي خلال أيام قليلة. الإفراط في المنبهات ليس خطيراً عادة ولكنه قد يزعج النوم ويؤثر على الاسترخاء العصبي.
قلة النوم والإرهاق تضعف قدرة الأعصاب والعضلات على التعافي وتزيد احتمال حدوث التشنجات، خاصة في الساقين والذراعين والوجه. يزداد شيوع الارتعاش حين يفقد الشخص نومه أو يشعر بإرهاق شديد. تتحسن الأعراض عادة عندما يحصل الشخص على قسط كافٍ من الراحة والنوم المريح.
الإفراط في التمارين الرياضية يجهد العضلات ويؤدي إلى ارتفاع تراكم حمض اللاكتيك وتلف بسيط في الأعصاب، ما يسبب ارتعاشاً مؤقتاً في العضلات المعنية مثل الخلفية الساقين والفخذين والذراعين. تظهر الأعراض أثناء فترة التعافي وتختفي مع الراحة وتطبيق إجراءات الاستشفاء. لا تُعد هذه الارتعاشات علامة مرضية بل نتيجة جهد بدني زائد وتتطلب ضبطًا في التدريب.
الجفاف واختلال توازن الكهارل يؤديان إلى ارتعاشات وتشنجات في عضلات مختلفة عند نقص الماء والالكتروليتات في الجسم. يفقد الجسم سوائله مع التعرق.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
