في بيئات العمل الحديثة، يضيع جزء كبير من يوم الموظف في مهام صغيرة ومتكررة. هذه المهام لا تستهلك الوقت فقط، بل تستنزف الطاقة الذهنية وتقلل القدرة على التركيز في الأعمال الأكثر أهمية.
الحل لم يعد في العمل لساعات أطول، بل في إعادة توزيع الجهد... وهنا يظهر الذكاء الاصطناعي كأداة عملية لاستعادة الوقت وتقليل العبء الذهني، دون أن يحل محل الإنسان أو يلغي دوره.
كيف يمكنك كموظف مشاركة المهام اليومية بينك وبين الـ«AI»؟
تحليل البيانات وإعداد التقارير
لم تعد الصفحة البيضاء عائقا كما في السابق. يستخدم الذكاء الاصطناعي كشريك كتابة، يمكنه التعامل مع كميات ضخمة من البيانات في وقت قصير، وتحويلها إلى تقارير مفهومة.
تطبيقات مثل Power BI تقوم بتحليل مجموعات بيانات كبيرة وتحويلها إلى مخططات ورسوم بيانية واضحة، ما يختصر وقت إعداد التقارير الفصلية أو الدورية، ويجعل النتائج أسهل في العرض والفهم.
تحسين التركيز في الاجتماعات
كثير من الاجتماعات تنتهي دون مخرجات واضحة، بسبب تشتت الانتباه والانشغال بتدوين الملاحظات. أدوات النسخ والتلخيص مثل Otter.ai وFireflies وMicrosoft Copilot تقوم بتسجيل الاجتماع وتلخيصه تلقائيا، ما يسمح للمشارك بالتركيز على النقاش والتفاعل.
ووفقا لتقرير مايكروسوفت لعام 2024، فإن 64% من الموظفين الذين استخدموا الملخصات الذكية أصبحوا أكثر تركيزا لأنهم لم يعودوا مضطرين لكتابة كل كلمة أثناء الاجتماعات.
تحليل أداء وسائل التواصل الاجتماعي
يوفر الذكاء الاصطناعي إمكانيات متقدمة لتحليل أداء المحتوى الرقمي، خاصة في المنصات التي تتيح تصدير البيانات مثل LinkedIn، من خلال تصدير بيانات المنشورات الأعلى أداء شهريا.
هذا النوع من التحليل يكشف، أي أنواع المحتوى تحقق أعلى تفاعل،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة مكة
