عمّقت الأمطار التي عرفتها مدينة سطات أخيرا من معاناة عدد من السكان، بما يشمل أصحاب العربات بمختلف أنواعها، بسبب انتشار الحفر في مختلف شوارع وأزقّة عاصمة الشاوية، وهو ما يتسبب في انتشار الأوحال شتاء، والغبار صيفا، وبالتالي تضرر عدد من المواد المعروضة في المحلات التجارية.
وفي تصريح لهسبريس قال “م،ح”، من ساكنة مجمّع الخير: “إن الحفر في مدينة سطات، سواء الناتجة عن الأمطار أو عن الأشغال المختلفة، باتت هي الأصل، فيما أصبح الترميم أو الإصلاح هو الفرع، بحيث يلاحظ أنه كلّما انتهت الحفر إلاّ وتبدأ أشغال أخرى”.
وسجّل المتحدّث ذاته “كثرة الأشغال من قبل مؤسسات أو أفراد دون إرجاع الحالة إلى ما كانت عليه في الوقت المناسب، ما يزيد معاناة المواطنين، إذ يمكن أن يفسد تطاير الغبار أو الوحل السلع المعروضة، أو تتسبب الحفر في إلحاق خسائر للسيارات، فضلا حوادث سير محتملة نتيجة مناورة السائقين لتفادي الإضرار بعرباتهم”.
وفي السياق ذاته أوضح المجلس الجماعي بسطات،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من هسبريس
