مادة إعلانيـــة تشهد المملكة العربية السعودية نموًا متسارعًا في استهلاك القهوة، لتتصدر المشهد الإقليمي بوصفها أحد أكثر أسواق القهوة حيوية في الشرق الأوسط، ويضم السوق أكثر من 5.100 مقهى يحمل علامات تجارية، بما يعادل نحو نصف إجمالي المقاهي ذات العلامات التجارية في الشرق الأوسط، فيما يستهلك المواطنون والمقيمون أكثر من 36 مليون كوب من القهوة يوميًا. كما ارتفع عدد المقاهي المسجّلة إلى أكثر من 61 ألف مقهى، تتنوع بين المقاهي المتخصصة ومجالس القهوة التقليدية.

وبالتوازي مع الزخم السعودي، تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة لعب دور محوري في قيادة نمو قطاع القهوة إقليميًا، إذ تتجاوز قيمة سوق القهوة فيها 12 مليار درهم (نحو 3.2 مليارات دولار)، فيما ترسّخ دبي مكانتها كإحدى أكثر مدن العالم كثافة وتنوّعًا في عدد المقاهي. ويشكّل الاستهلاك خارج المنزل، ولا سيما في المقاهي والمطاعم، نحو 93% من إجمالي الإنفاق على القهوة، وهو من أعلى المعدلات عالميًا.

توسع إقليمي

وعلى مستوى المنطقة، تشهد أسواق شمال إفريقيا وبلاد الشام نموًا ملحوظًا، إذ تضاعف استهلاك القهوة في مصر خلال السنوات الخمس الماضية، فيما سجّل المغرب زيادة بنسبة 23% في واردات القهوة خلال عام 2024. كما نما قطاع المقاهي ذات العلامات التجارية في المنطقة بأكثر من 11%، مدفوعًا بجيل شاب يشكّل من هم دون 35 عامًا أكثر من 60% من السكان، ويتعاملون مع القهوة بوصفها أسلوب حياة وتجربة ثقافية معاصرة.

ويعكس توسّع معرض عالم القهوة دبي مرحلة نضوج حقيقية للنظام الإيكولوجي الإقليمي لقطاع القهوة، الذي بات يعمل ضمن منظومة أكثر تكاملًا تشمل موزعي الجملة، والشركات الناشئة ذات الطابع التقني، والمحامص المتكاملة، بما يربط المنتجين والمشترين ورواد الابتكار ضمن شبكة واحدة متنامية.

القهوة الخضراء

وفي سياق متصل، تتسارع وتيرة تطوير.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية