بلغت حقينة ملء السدود في 24 من دجنبر الى 34.7 في المائة، بمخزون مائي يصل الى 5 مليار و 821 مليون متر معكب، وذلك بفضل التساقطات المطرية الأخيرة، غير ان نسبة الملء في أهم اهم الأحواض المائية: حوض أم الربيع (سد المسيرة و سد بين الويدان) لا تزال ضعيفة جدا.

وبحسب نسبة الملء في الأحواض المائية، تصدّر حوض أبي رقراق قائمة الأحواض الأكثر امتلاءً بنسبة 78.4 في المائة، بمخزون ناهز 848.8 مليون متر مكعب، متبوعًا بـ حوض كير زيز غريس بنسبة 55.4 في المائة وبحجم تخزين بلغ 297.9 مليون متر مكعب.

وجاء حوض اللوكوس في المرتبة الثالثة بنسبة ملء وصلت إلى 52.6 في المائة، بما يعادل 1005.4 ملايين متر مكعب، يليه حوض تانسيفت بنسبة 48.3 في المائة ومخزون يقدّر بـ 109.9 ملايين متر مكعب.

أما حوض سبو فقد سجّل نسبة ملء بلغت 42.8 في المائة، مع حجم مخزون مهم وصل إلى 2380.9 مليون متر مكعب، فيما حلّ حوض ملوية سادسًا بنسبة 28.9 في المائة، بمخزون قدره 207.3 ملايين متر مكعب.

وفي المراتب الأخيرة، سجّل حوض درعة واد نون نسبة ملء في حدود 28.5 في المائة، يليه حوض سوس ماسة بنسبة 19.9 في المائة، ثم حوض أم الربيع كأقل الأحواض امتلاءً بنسبة لم تتجاوز 10.6 في المائة، بمخزون 526.6 مليون متر مكعب.

ويعكس هذا التفاوت بين الأحواض الأثر الإيجابي للأمطار الأخيرة، مع استمرار الحاجة إلى ترشيد استهلاك المياه وتعزيز تدبير الموارد المائية، خاصة في الأحواض التي لا تزال تسجل نسب ملء ضعيفة.

هذا المحتوى مقدم من جريدة كفى