أجّلت روسيا هدفها بالوصول لإنتاج الغاز الطبيعي المسال إلى 100 مليون طن سنوياً لعدة أعوام بسبب العقوبات، حسب نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك للتلفزيون الحكومي، اليوم الخميس.
تُعد روسيا رابع أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم بعد الولايات المتحدة وقطر وأستراليا، وتسعى إلى دخول قائمة أكبر ثلاثة مُصدّرين عالميين، مع خطط لرفع إنتاجها إلى 100 مليون طن سنوياً من الغاز المبرد على المدى المتوسط.
وعن توقعاته للإنتاج النفطي، قال نوفاك إن إنتاج روسيا من النفط ومكثفات الغاز هذا العام لن يتغير بشكل كبير عن عام 2024 عند حوالي 516 مليون طن أو نحو 10.32 مليون برميل يومياً، وفقاً لوكالة «رويترز».
روسيا تعتزم إنشاء محطة طاقة نووية على القمر خلال 10 سنوات
الإنتاج النفطي
انخفض إنتاج روسيا من النفط في نوفمبر الماضي، عن الحصة المحددة لها ضمن اتفاق «أوبك+» بسب صعوبة في العثور على مشترين لبراميلها الخاضعة للعقوبات، وتعرّض المصافي لهجمات أوكرانية بالطائرات المسيرة.
تسببت العقوبات الأميركية التي استهدفت عملاقَي النفط الروسي «روسنفت» و«لوك أويل» في تقليص الطلب على النفط الروسي من قبل المشترين الرئيسين مثل الهند، لكن التجار والمصافي صرّحوا بأن كميات النفط قد تنتعش مع ظهور موردين غير خاضعين للعقوبات ووسط تداول وسطاء جدد.
تراجع واردات الصين النفطية من روسيا خلال نوفمبر وارتفاعها من الكويت
وبلغ متوسط الإنتاج 9.43 مليون برميل يومياً في نوفمبر، ما يعكس زيادة طفيفة قدرها 19000 برميل عن أكتوبر.
ومع ذلك، فإن هذا الرقم كان أقل من الهدف المحدد لروسيا في نوفمبر بأكثر من 100000 برميل يومياً.
وفقاً لحسابات «بلومبرغ» فإن هذا التراجع يعد أكبر فارق في الإنتاج الفعلي لروسيا عن حصتها الشهرية في «أوبك+»، بما في ذلك تخفيضات التعويض، خلال أكثر من عامين.
هذا المحتوى مقدم من إرم بزنس
