يأتي الموقف السعودي من التطورات الأخيرة في محافظتي حضرموت والمهرة متدادًا لنهج ثابت يضع استقرار اليمن ووحدة قراره السياسي في صدارة الأولويات، في ظل تعقيدات المشهد الميداني وحساسية التوازنات المحلية والإقليمية.
رفض الخطوات الأحادية وتأكيد مرجعية الشرعية
أكدت المملكة أن التحركات التي نفذها المجلس الانتقالي الجنوبي في المحافظتين تُعد إجراءات أحادية لم تحظَ بموافقة مجلس القيادة الرئاسي ولم تتم بعلم التحالف العربي ويعكس هذا الموقف تمسك الرياض بمرجعية الشرعية اليمنية ورفض أي ممارسات من شأنها تعقيد المسار السياسي أو فرض وقائع ميدانية خارج الأطر المتفق عليها.
مساعٍ متواصلة لتحييد المحافظتين عن الصراع
خلال الفترة الماضية، كثّفت المملكة جهودها الدبلوماسية لدعم الاستقرار في حضرموت والمهرة، والعمل على تحييدهما عن أي صدامات عسكرية. وارتكزت هذه المساعي على دعم الحلول السلمية، وتعزيز.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق
