في مبادرة تعكس روح التآزر والمسؤولية الاجتماعية للجسم الصحفي المغربي، حطت القافلة التضامنية التي نظمتها الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين رحالها بمدينة أسفي اليوم الخميس، وذلك لتقديم الدعم والمواساة لضحايا الفيضانات الأخيرة التي شهدها الإقليم.
دعم عيني ومواساة ميدانية
أكد بلاغ للجمعية أن هذه القافلة لم تكن مجرد زيارة بروتوكولية، بل شهدت تقديم مساعدات عينية مباشرة للأسر المتضررة والضحايا الذين فقدوا ممتلكاتهم جراء السيول.
وسعت الجمعية من خلال هذه الخطوة إلى التخفيف من وطأة المعاناة التي خلفتها الكارثة الطبيعية، مجسدةً دور المؤسسات الإعلامية كشريك فاعل في الرعاية الاجتماعية.
واجب العزاء والتضامن
وإلى جانب الدعم المادي، حمل وفد الجمعية رسالة تضامن معنوية قوية، حيث قدم أعضاء المكتب التنفيذي واجب العزاء والمواساة لعائلات المفقودين والراحلين، معربين عن تضامنهم المطلق مع كل من طالهم الضرر في هذا المصاب الأليم.
تمثيلية رفيعة المستوى
وقد مثل الجمعية في هذه المبادرة الإنسانية وفد رفيع المستوى يتقدمه رئيس الجمعية، إدريس شحتان، مرفوقاً بكل من فاطمة الزهراء الورياغلي، و خالد الحريري، و المختار لغزيوي.
تأتي هذه الالتفاتة لتؤكد أن دور الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين يتجاوز تنظيم الحقل الصحفي وتطويره، ليمتد إلى الانخراط الفعلي في القضايا الوطنية والإنسانية، والوقوف إلى جانب المواطنين في اللحظات الصعبة.
هذا المحتوى مقدم من Le12.ma
