- يمتلك كل إنسان مجموعة من المخاوف الداخلية التي قد لا يطلع عليها الآخرون، إلا أنها تبقى حقيقية وراسخة في النفس، ويصعب على الكثير تجاوزها أو التحرّر منها. ومع مرور الوقت، قد تتحول هذه المخاوف إلى جزء من شخصية الفرد، بعضها يزرع انطباعاً آمناً، وبعضها الآخر يشكل عائقاً داخلياً يمنع الإنسان من المضي قُدماً بثقة، لتصبح مع الأيام عقبة مستديمة ما لم يبادر إلى مواجهتها والتغلب عليها.
- ليست الحواجز مقتصرة على الواقع الخارجي فحسب، بل هي حواجز نفسية تنشأ بفعل تجارب مؤلمة أو مواقف صعبة، فتترسّخ في اللاوعي حتى تصبح أكبر من قدرة الإنسان على التحدي، ولأن البشر متفاوتون في طبائعهم، فإن مستوى الخوف يختلف من شخص لآخر، فقد تكون مخاوف بسيطة لدى البعض، بينما تظهر كعقد جسيمة لدى آخرين، بل قد تنتقل هذه المخاوف بين أفراد الأسرة، ليتوارث الأبناء ما عاشه آباؤهم، فتتحول إلى نمط يتكرر داخل العائلة ويؤثر على أعضائها جميعاً.
- وللتجربة الشخصية أثر لا يُمحى، فعندما كنت في طفولتي رافقت عائلتي إلى إحدى برك السباحة لقضاء وقت جميل، وأثناء الاستعداد للمغادرة ذهبت لأخذ مقتنياتي دون مرافقة أحد، فسقطت في قاع البركة، بدأت.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن البحرينية
