نشر
في 26-12-2025
آخر
تحديث 25-12-2025 | 18:46
قراءتك متعجلة... بل ومتعالية للمشهد الثقافي... إن كنت ممن يعتقدون أن الذائقة انتهت، وأن الورق صار عيباً وعبئاً!
بتنا نسمع عن تراجع الصحافة الورقية واندثارها في ظل الثورة الرقمية، بسبب إلغاء الميزانيات والمخصصات المالية لبند المطبوعات في بعض مؤسسات الدولة وذلك بدافع التوفير وتقليص المصروفات الزائدة عن الحاجة! لا بأس مع هذا التوجه... لكن علينا أن نعي ماذا نصنع بمقومات السلطة الرابعة التي كانت ومازالت هي الحاجة والضرورة في زمن باتت المعرفة غريبة! وعلينا أن نعترف بأنها هي أساس وعي وتشكيل ثقافة جيل باتت وسائل التواصل الاجتماعي تستعبده.
فالمشكلة ليس بالتحول الرقمي بحد ذاته، حياتنا بطبيعتها متجددة ومتطورة ومتغيرة فالتحول أمر طبيعي- لكن المشكلة في سياسة الفرض وكأنها حقيقة نهائية لا تقبل النقاش.
لا أنكر أن المنشورات الإلكترونية تعد صديقة للبيئة، توفر مساحات، سريعة الوصول، لكن أيضاً الإصدارات الورقية هي تجربة حسية وطقوس... وذاكرة تتبلور بالمعرفة، وسيلة ملموسة تنتقل من فكر كاتب إلى يد قارئ متلقٍِ بوعي سواء كان تلميذاً يحملها طوال رحلته الدراسية فيسمو بها، أو هاوياً متجولاً في معارض الكتاب بمشارق الأرض أو مغاربها لينهل من بحرها.
أنا هنا لست بصدد تفضيل وسيلة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الجريدة
