سليمان جودة يكتب: يحمل اسم زويل

لم أكن يوماً ضد الدكتور أحمد زويل، ولا كنت ضد أن تنشأ جامعة تحمل اسمه، ولكنى كنت ضد أن يكون ذلك على حساب جامعة النيل، وكان تقديرى أن البلد يتسع للاثنتين، وهذه قصة طويلة شرحتها من قبل بما يكفى فلا أعود إليها.

وعندما جاءت فرصة لزيارة الجامعة التى تحمل اسم الرجل فى مدينة ٦ أكتوبر لم أشأ أن أضيعها، فهذا بالضبط ما دعوت إليه طويلاً: أن يكون للدكتور زويل كيان علمى يحمل اسمه، وأن يكون لجامعة النيل كيانها العلمى المستقل الذى عاشت تعمل من أجله منذ أن كانت فكرة، إلى أن صارت إلى ما أصبحت عليه من نجاح ومن مكانة.

أستدرك لأنبه إلى خطأ الإشارة إلى الكيان الذى يحمل اسم زويل باعتباره جامعة.. لا.. فالكيان مدينة عملية متكاملة لا مجرد جامعة، ولأنها مدينة، ففى داخلها قسم أكاديمى يضم أربع كليات، وهناك اثنتان فى الطريق، وقسم آخر يضم مراكز بحثية، ثم قسم ثالث يعمل على الابتكار وريادة الأعمال وتطوير المجتمع.. وحين يقال تطوير المجتمع، فالقصد تطويره بالمعنى الأشمل للكلمة، وبالمعنى الذى تعمل عليه الدول من حولنا.

أعنى تركيا وإسرائيل على سبيل المثال، فالأولى تفوقت فى سباق البحث العلمى، إلى حد أنها وصلت فى مجال الطائرات المُسيّرة إلى.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المصري اليوم

منذ 8 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 8 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 16 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 21 ساعة
صحيفة الوطن المصرية منذ 7 ساعات
صحيفة الوطن المصرية منذ 5 ساعات
صحيفة الوطن المصرية منذ 6 ساعات
موقع صدى البلد منذ 11 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 11 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 7 ساعات