"الدعم السريع" تتمدد في شمال دارفور وهجوم خاطف للجيش غرب الإقليم

ملخص في جنوب دارفور تابع الجيش السوداني شن غارات جوية بالطائرات المسيرة على مدينة نيالا عاصمة الولاية ومقر حكومة "تأسيس" الموازية، استهدفت سوقاً للوقود. ومنذ أيام عدة تشن المقاتلات الحربية ومسيرات الجيش غارات عنيفة ومتواصلة تستهدف مواقع لـ"الدعم السريع" داخل مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور.

أعلنت قوات "الدعم السريع" فرض قوات "تأسيس" مع الحركة الشعبية - شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو، السيطرة على خزاني كامو أم بشر وأورشي بمحلية كرنوي، بولاية شمال دارفور، وانتزاعها من سيطرة الجيش والقوات المشتركة، مشيرة إلى اقترابها من محلية الطينة وحشد قوات كبيرة في المناطق القريبة منها. وأوضح بيان لتحالف "تأسيس" أن المناطق التي تمت السيطرة عليها "شهدت خلال الفترة الماضية اعتداءات ممنهجة وأعمال انتقام نفذتها عناصر من الجيش والقوات المشتركة، مستهدفة بشكل مباشر قيادات الإدارة الأهلية ومجموعات من المدنيين الأبرياء".

LIVE An error occurred. Please try again later

Tap to unmute Learn more وكان "الدعم السريع" قد أعلنت في بيان إحكام سيطرتها على منطقتي أبو قمرة وأمبرو بولاية شمال دارفور.

مخاوف وطمأنة وتعتبر محلية كرنوي، التي يطلق عليها محلياً "هيجا"، من المدن المهمة في إقليم دارفور، وتمثل معقلاً لقبيلة الزغاوة (دار زغاوة) ذات الأصول الأفريقية، كما أنها تمثل إحدى المناطق الحدودية المهمة التي تربط السودان بليبيا من الشمال وتشاد من الغرب، وتتميز بالثروة الحيوانية الكبيرة، والنشاط التجاري الواسع مما جعلها بوابة رئيسة للتبادل التجاري بين السودان وشمال أفريقيا. وأتى إعلان "الدعم السريع" دخولها محلية كرنوي وسط مخاوف جدية من تكرار مجازر مدينة الفاشر والتصفيات الإثنية التي شهدتها، كون المنطقة تمثل معقل قبيلة الزغاوة ذات الأصول الأفريقية المنتشرة على المناطق المحاذية للحدود السودانية - التشادية، وقاتلت بشدة ضدها، غير أن بيان تحالف "تأسيس" سعى إلى طمأنة المدنيين في المناطق التي دخلتها قواته بأنهم غير مستهدفين على الإطلاق، كونهم مواطنين يشكلون جزءاً أصيلاً من الشعب السوداني ويستحقون الحرية والعدالة والحياة الآمنة والكريمة.

"المشتركة" تتصدى من ناحيتها، أكدت القوات المشتركة لحركات مسار دارفور المسلحة "تصديها مع الجيش والمقاومة الشعبية لعدوان الميليشيات الغادر، وخوض اشتباكات مباشرة معها وإفشال هجومها ومخططها التخريبي، ومنعها من تحقيق أهدافها العدائية وراء تصعيدها الإجرامي ضد المدنيين العزل في عدد من مناطق شمال دارفور، وعلى رأسها مناطق أبو قمرة ومحيطها، في حملة ممنهجة لفرض واقع جديد بالقوة عبر القتل والتهجير القسري وترويع المواطنين والنازحين الذين سبق وفروا من جحيم الحرب في الفاشر ومناطق أخرى".

حرق القرى واتهم بيان للناطق الرسمي باسم القوات المشتركة الرائد متوكل علي أبوجا "قوات الميليشيات بارتكاب انتهاكات جسيمة في حق المواطنين وحرق قرى بكاملها، ونهب الماشية وممتلكات المواطنين، في سلوك إجرامي منظم يهدف إلى تفريغ تلك المناطق من سكانها وقطع سبل العيش عنهم، مما يشكل خرقاً فاضحاً لكل القوانين والأعراف الإنسانية والدولية"، وأضاف البيان أن هذه القوات عاودت محاولة الهجوم على المناطق ذاتها "إلا أن قواتنا تصدت لها مجدداً وألحقت بها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وأجبرتها على التراجع".

هجوم خاطف وأكدت القوات المشتركة بقاءها في مواقعها وأداء مهامها القتالية والوطنية في حماية المدنيين وتأمين مناطقهم والدفاع عن الأرض والعرض، محملة "الدعم السريع" المسؤولية القانونية والأخلاقية عن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها. وأعلنت مصادر عسكرية أن الجيش والقوات المشتركة شنا هجوماً خاطفاً على تجمعات ومراكز تابعة لهذه القوات في منطقة بئر سليبة، شمال مدينة الجنينة عاصمة غرب دارفور، بهدف شل حركتها وقطع الطريق أمام أي محاولات لإعادة الانتشار أو التموضع.

غارات متوالية في جنوب دارفور تابع الجيش السوداني شن غارات جوية بالطائرات المسيرة على مدينة نيالا عاصمة الولاية ومقر حكومة "تأسيس" الموازية، استهدفت سوقاً للوقود. ومنذ أيام عدة تشن المقاتلات الحربية ومسيرات الجيش غارات عنيفة ومتواصلة تستهدف مواقع لـ"الدعم السريع" داخل مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور.

في شمال كردفان وفي وقت تحشد "الدعم السريع" عدداً من مجموعاتها القتالية في كازقيل، 45 كيلومتراً جنوب مدينة الأبيض، أكدت مصادر عسكرية أن الجيش يواصل مع حلفائه التقدم وتأمين الطرق القومية، وتمكن من فتح الطريق الشرقي للعاصمة الولائية الأبيض، بعد مواجهات شرسة مع "الدعم السريع"، وتابع تحركاته الحثيثة لفتح طريق الأبيض - الدلنج بجنوب كردفان.

ومطلع الأسبوع استعاد الجيش السوداني السيطرة على بلدة علوبة التابعة لمحلية الرهد في ولاية شمال كردفان، شرق الأبيض وعلى الطريق الرابط بين شمال الولاية وجنوبها. وشهدت المنطقة طوال الأشهر الماضية معارك ومواجهات بين الطرفين، تبادلا خلالها السيطرة على مناطق عدة بشمال كردفان بخاصة في محيط عاصمة الولاية.

حصار وإجلاء ودفع تكثيف "الدعم السريع" وحليفتها الحركة الشعبية - شمال قصفها وحصارها مدينتي الدلنج والعاصمة الولائية كادوقلي بجنوب كردفان، منظمات دولية وإنسانية إلى إجلاء موظفيها بشكل عاجل عن المنطقة. ووفق مصادر ولائية،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من اندبندنت عربية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من اندبندنت عربية

منذ ساعتين
منذ 30 دقيقة
منذ 4 دقائق
منذ 35 دقيقة
منذ 9 دقائق
منذ 26 دقيقة
قناة العربية منذ 12 ساعة
قناة العربية منذ 4 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 12 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 15 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 19 ساعة
قناة العربية منذ 15 ساعة
التلفزيون العربي منذ 12 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 12 ساعة