اجتماع ترامب ونتنياهو بمارالاجو.. كيف تؤثر عليه الانحيازات؟ وهل يحسم مصير اتفاق غزة؟

يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لاستقبال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منتجع "مارالاجو" يوم الاثنين المقبل، في قمة يصفها مراقبون بـ"الحاسمة"، إذ من المتوقع أن تحدد مسار خطة السلام الأمريكية في غزة، وما إذا كانت ستنتقل إلى مرحلتها الثانية أم ستواجه الجمود.

يأتي الاجتماع المرتقب وسط مخاوف حقيقية داخل البيت الأبيض من تدهور عملية السلام واستئناف القتال إذا لم تكتسب زخما حقيقيا، بالتزامن مع تخطيط ترمب لإصدار عدة إعلانات بشأن القطاع في النصف الأول من شهر يناير المقبل.

خسارة "الفريق المقرب" في الغرف المغلقة، باتت الدائرة المقربة من الرئيس الأمريكي محبطة إلى حد كبير بسبب إجراءات نتنياهو، التي يرى مسؤولون في البيت الأبيض أنها تضر بوقف إطلاق النار الهش وتؤخر الانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق.

وفي تصريح يعكس عمق الأزمة، قالت القناة 12 العبرية نقلا عن مسؤول كبير في البيت الأبيض: "إنهم جيه دي فانس، وماركو روبيو، وجاريد كوشنر، وستيف ويتكوف، وسوزي. لقد خسرهم نتنياهو. الشخص الوحيد المتبقي له هو الرئيس الذي لا يزال يحبه، لكن ترمب يرغب في أن يرى اتفاق غزة يتقدم بشكل أسرع مما هو عليه الآن".

وجد فريق ترمب نفسه، كما كان الحال مع إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، عالقا في حلقة لا تنتهي من الجدال مع الإسرائيليين لأسابيع حول قضايا تكتيكية، مثل فتح معبر رفح وتوفير الخيام للنازحين قبل الشتاء.

وأشار مسؤول آخر في تصريحاته للقناة العبرية، إلى أن الإسرائيليين يبدون نادمين على الموافقة على اتفاق غزة، مضيفا: "إن تنفيذ الاتفاق صعب بما يكفي، لكن الإسرائيليين يقومون أحيانا بأمور تزيد الأمر صعوبة".

وأوضح المسؤول أن اغتيال قادة في حماس وهجمات أوقعت ضحايا مدنيين، هو ما تعتبره الإدارة الأمريكية "خرقا لوقف إطلاق النار في غزة".

خطة يناير: مجلس سلام وحكومة تكنوقراطية أشارت القناة العبرية، إلى أن مسؤولي البيت الأبيض يعتزمون الإعلان عن ثلاث أمور رئيسية خلال النصف الأول من يناير المقبل وهي: مجلس السلام، حكومة تكنوقراط فلسطينية، وقوة استقرار دولية في القطاع.

وتدرس واشنطن عقد "مجلس سلام" بقيادة ترامب نفسه كجزء من المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس أواخر يناير.

ومن المقرر أن تحظى الحكومة الفلسطينية الجديدة بدعم مجلس السلام المرتقب، وبمتابعة من المبعوث الأممي السابق نيكولاي ملادينوف.

ويعمل المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف ومستشار الرئيس جاريد كوشنر مع مصر وقطر وتركيا لوضع أسس المرحلة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من مصراوي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من مصراوي

منذ 7 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 9 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 6 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ ساعتين
صحيفة المصري اليوم منذ ساعة
بوابة الأهرام منذ ساعتين
صحيفة المصري اليوم منذ 10 ساعات
بوابة أخبار اليوم منذ ساعتين
صحيفة المصري اليوم منذ 3 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ ساعتين
صحيفة اليوم السابع منذ 17 ساعة