تشير الدراسات إلى أن بعض المغذيات الدقيقة والميكروبات الحية قد تقلل من خطر الإصابة بالالتهابات التنفسي أو تقصر مدتها خلال الشتاء. وأوضحت دراسة نشرت في المكتبة الهندية للطب أن هذه العناصر يمكن أن تعزز وظائف المناعة الأساسية وتدعم الدفاعات الحيوية للجسم. كما أن النظام الغذائي المتوازن يوفر للجسم الفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة والميكروبات النافعة التي تشكل جدار حماية أول. وتساهم هذه المكونات في حماية الغشاء المخاطي للجهاز التنفسي.
أطعمة تقوي المناعة في الشتاء تعتبر الحمضيات مثل البرتقال والليمون من المصادر الغنية بفيتامين سي، وهو مضاد أكسدة قوي يدعم صحة الخلايا المناعية ويعزز امتصاص الحديد من الأطعمة النباتية. يمكن تناولها طازجة أو إضافتها إلى الشاي والسلطات كطريقة سهلة للحصول على الكمية اليومية الموصى بها من هذا الفيتامين. وتعد الحمضيات خياراً مناسباً لسكان الشتاء من أجل تعزيز Defense الآليات الطبيعية للجسم.
تحتوي الخضراوات الورقية على كميات كبيرة من فيتامين أ وC وحمض الفوليك والألياف. إنها تعزز صحة الأغشية المخاطية والجهاز الهضمي وتدعم المناعة بشكل عام. ويمكن إضافتها إلى الشوربة أو قليها أو عصرها كعصير للحصول على جرعة مركزة من العناصر الغذائية.
تعتبر منتجات الألبان المخمرة مثل الزبادي والكفير مصادر بروبيوتيك تدعم صحة ميكروبيوم الأمعاء، وهو المنظم الرئيسي للاستجابات المناعية. أظهرت التجارب السريرية أن الاستهلاك المنتظم للبروبيوتيك يرتبط بانخفاض وتيرة عدوى الجهاز التنفسي العلوية وقصر مدتها. ويمكن تناول الزبادي العادي كوجبة إفطار أو إضافته إلى العصائر لتسهيل الدمج اليومي.
رغم أن الحصول على فيتامين د من الشمس هو أفضل طريقة، يمكن تزويد الجسم به في الشتاء من خلال تناول الأسماك الدهنية مثل السلمون أو الماكريل، أو المنتجات المدعمة بفيتامين د. أظهرت بعض الدراسات أن مكملات فيتامين د قد تقلل من خطر الإصابة بالالتهابات التنفسيّة الحادة. قبل البدء بنظام غذائي غني بفيتامين د يُنصح بإجراء فحص الدم لمعرفة مستوياتك.
المكسرات والبذور.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
