متحف زايد الوطني (5)

في هذه القلعة التاريخية المهيبة، الخيل والليل، يستدعيان مشاعر التاريخ، ويسهبان في كتابة قصيدة الوجود على لوح الذاكرة، ونوع من أشعة ضوئية اخترقت ما بين الرموش، ولامست مقلة العين، شعرت حينها بأنه شعاع الشخصية الكاريزمية النبيلة، تقترب من العينين، وتلامس الذاكرة بأنامل لحظات تجسّدت أمامي، كأنها تنبثق من كف بخضاب الأنوثة المباركة.

تنهّدت، وتمهّلت، وصدرت عني شهقة الموقف المهيب، حيث صورة الباني المؤسّس، بزغت مثل شمس بدأت تحيك قميص التألق التاريخي، وتحكي قصة قائد عزم الأمر على أن يجعل من التاريخ كتاب معرفة، تدور بين صفحاته حكمة الصحراء، وفطنة البحر، وما بينهما تلمع صورة وجه حباه الله بهيئة مهيبة، ومنحه عزيمة قيادية فريدة، لا تشبه إلا صاحبها.

وفي هذا المكان التاريخي، يجد الإنسان فسحته كي يقرأ فصول التاريخ بتأنٍ، وذائقة فنيّة فطرية، لا تشوبها شائبة التحذلق، فاللغة في حضرة الصورة البهية لزعيم تكلّل بالمهابة، تبدو طيعة، رضية، مثل امرأة في الثنايا يكمن قلب من مضغ طفولة أنقى من الماء العذب.

تأملت المجسّم، وطارت عصافير الكلمات مثل أجنحة محفوفة بخيالات مبهورة بالمشهد الملائكي المهيب، ونظرت مرة، وثانية، وثالثة، وشعرت بأن لوجه الخيل سمات النجمة المطلة على العالم ببريق وجودي استثنائي، ووقفت وكأني أمام أسطورة التاريخ الأول لبناء الكون، أو أني فجأة وجدت نفسي في.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاتحاد الإماراتية

منذ 3 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
موقع 24 الرياضي منذ 11 ساعة
شبكة أبوظبي الإخبارية منذ 15 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 9 ساعات
الإمارات نيوز منذ ساعتين
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ ساعتين
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 8 ساعات
وكالة أنباء الإمارات منذ 12 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 7 ساعات