مخاطر التربية الانفعالية

التربية الانفعالية نمط من التربية يقوم على المبالغة في التّعامل مع الطفل؛ فهناك مبالغةٌ في حمايته والاهتمامِ الزائد به حتّى يشعُر بالعَجْز عن القيام بأيّ أمرٍ، كمَا أنّ هناك مبالغة في تخويفه وتهديده على أبسط الأمور، وَكلا الأسلوبين لا يُعدّان مِن الحلول التربوية السليمة؛ لأنّهما يخلقان بيئةً غير آمنة نفسيّاً وعاطفياً، وقد يؤديان إلى اضطرابات في شخصية الطفل، أو خوف دائم لديه، أو اتكاله على الآخرين.

ومن الملاحظ أن البعض يبالغ في تأديب الطفل بدافع «تربيته على الرجولة»، فيصدُر عنه ردّ فعل غير متزن تجاه خطأ الطفل، يصل أحيانا إلى الانفعالية وفقدان السيطرة على الغضب، فيُجرّح ولا يُصحح، ويُخرّب ولا يثمر؛ ويهدم ولا يبني، بينما المربّي القادر على التّحكم في انفعالاته والتعبير عن مشاعره بلطفٍ وهدوءٍ هو المربّي الأقدر على تربية طفلٍ متوازن، لأنّه يعلّمه مِنْ خلال أفعاله معنى التّحمل والمرونة والصبر والصمود أمام الضغوط.

وقد أشارت الدراسات إلى أن التربية الانفعالية تسبّب القلق.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن البحرينية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوطن البحرينية

منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
منذ ساعتين
صحيفة البلاد البحرينية منذ 13 ساعة
صحيفة الأيام البحرينية منذ 4 ساعات
صحيفة البلاد البحرينية منذ 14 ساعة
صحيفة البلاد البحرينية منذ 13 ساعة
صحيفة البلاد البحرينية منذ 12 ساعة
صحيفة الوطن البحرينية منذ 14 ساعة
صحيفة البلاد البحرينية منذ 3 ساعات
صحيفة البلاد البحرينية منذ 12 ساعة