بغداد: زيدان الربيعي، وكالات
كشفت مصادر عراقية أن المجلس السياسي الوطني (الجامع للقوى السياسية السنية) يعقد اليوم السبت، اجتماعه الأخير قبل موعد جلسة البرلمان الاولى، لتحديد هوية المرشح لرئاسة البرلمان، فيما أعلنت هيئة المنافذ الحدودية ضبط (14) حاوية تحتوي على مواد كيمياوية في منفذ ميناء أم قصر الأوسط بمحافظة البصرة.
قال تقرير أمريكي إن الإطار التنسيقي (الجامع للقوى الشيعية) أفرغ بشكل منهجي الوزن السياسي لموقع رئاسة الوزراء.
وقال النائب عن تحالف العزم، فيصل العيساوي، إن جلسة اليوم، هي محاولة قد تكون الأخيرة للاتفاق على مرشح نهائي، وإذا ما تعذر ذلك فسنذهب بمرشحين اثنين لجلسة البرلمان الأولى، وهما رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي وزعيم تحالف العزم مثنى السامرائي، واعتماد الفضاء النيابي لحسم المنصب، أي تصويت أعضاء البرلمان على المرشحين، ومن يحصل أكثر من 169 صوتاً سيفوز برئاسة مجلس النواب».
وتابع«أعتقد أنه بعد حسم هوية رئيس البرلمان ستتوالى مسألة حسم مرشحي رئاستي الجمهورية والحكومة»، مضيفاً «نأمل أن يحسم أمر رئاسة البرلمان خلال اجتماع السبت الذي يسبق انعقاد مجلس النواب».
من جهة أخرى، قال تقرير أمريكي إن الإطار التنسيقي أفرغ بشكل منهجي الوزن السياسي لموقع رئاسة الوزراء.
وقال معهد كارنيجي«إن مواقف الإطار باتت تصور رئيس الوزراء بشكل أقل كزعيم سياسي، وأكثر كمسؤول تنفيذي مكلف بتنفيذ إجماع النخبة الشيعية المتفق عليه مسبقاً، مضيفاً أن القرار لم يعد انتخابياً بالدرجة الأولى.
وأوضح التقرير أن ذلك ظهر من خلال الحراك لتشكيل الحكومة الجديدة، بعدما شكل الإطار التنسيقي لجنة «لإجراء مقابلات» مع المرشحين لرؤساء الوزارات، لافتاً إلى أن هذه الخطوة وحدها تشير إلى أن رئاسة الوزراء لا تمنح للفائز في الانتخابات، وإنما يتم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية
