يعاني الفلاحون المنتجون والمصدرون للخضر والفواكه بجهة سوس ماسة من صعوبات متزايدة تهدد مستقبل نشاطهم، فبين مشكل الموارد المائية وارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج في الأسواق الدولية يبرز مشكل نقص اليد العاملة وزيادة تكلفتها، وهو ما يضطرهم إلى الاعتماد على العمال المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء كحل لتجاوز هذا الخصاص وحماية استثماراتهم.
في هذا السياق أفاد محمد الزمراني، رئيس الجمعية المغربية لمصدري مختلف السلع نحو إفريقيا والخارج، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، بأن “القطاع الفلاحي بجهة سوس ماسة يواجه اليوم تحديًا كبيرًا يتمثل في النقص الحاد في اليد العاملة، إذ أصبح الفلاح يجد صعوبة كبيرة في تأمين عدد كافٍ من العمال لجني المحصول”.
وأوضح المتحدث ذاته أن “هذا الوضع يزيد من الضغوط على الفلاحين الذين يضطرون إلى البحث عن العمال وأداء أجور مضاعفة لتجنب أي خسائر قد تنتج عن التأخر في عملية جني المحصول، وهو ما يرفع من تكاليف الإنتاج والتشغيل ويقلص هامش الأرباح”.
وسجل الفاعل المهني ذاته أن “هذا الإشكال المتعلق بالخصاص الكبير في اليد العاملة جعل من إدارة وحماية المنتجين لاستثماراتهم ومشاريعهم الفلاحية أمرًا في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من هسبريس
