أثار قرار إدارة المواقف فى محافظة البحيرة بمنع جلوس المرأة بجوار السائق فى سيارات الأجرة والسرفيس، ردود أفعال واسعة وجدل كبير، ما بين معارض ومؤيد واقتراحات لتطوير القرار، وذلك على الرغم من تدخل المحافظة وإلغاء القرار، إلا أن الجدل استمر واسعًا على وسائل التواصل الإجتماعى فى أنحاء مصر.
وخلال الساعات الماضية، أدى القرار لحالة من الجدل بين معارضين للقرار يرون أن بعض الفتيات والسيدات يجلسن بجوار السائق بسبب حالات مرضية، أو أن مكان الصعود مرتفع فى الخلف، أو لعدم الجلوس بجوار الركاب الرجال فى الخلف، فيما دعا البعض إلى تخصيص سيارات للسيدات، وفى المقابل أيده البعض بسبب سلوكيات بعض السائقين غير المنضبطة.
ردود فعل مؤيدة لقرار منع جلوس المرأة بجوار السائق أشاد عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى بالقرار، واصفين إياه بأنه «أفضل قرار»، و«ونعم القرار».
وعلق حسن الحردى: «أقسم بالله أحسن حاجة»، فيما قال أحمد هندى: «أول قرار اشوفه محترم، تحياتى للشخصية اللى نزلت القرار دا»
فيما يوضح سعيد سعد: «بجد بيقولوا الكابينه محجوزه على طول»، وقال صبح فايد ساخرًا من أفعال السائقين: «كده الكابينه حتفضل فاضيه علطول».
ويضيف محمد الحبال ساخرًا: «كدا معظم السواقين هيعملوا إضراب».
وقال وليد طايل: «قرار فى مجمله حاجه مشرفة ما شاء الله، بس لازم يكون فيه استثناءات للحالات المرضية والعلاجية وكبار السن من السيدات».
فيما تساءل مازن منصبى، مازحًا: «يعنى السواق مش هيقولى محجوز قدام؟» .
وقال أشرف النمكى: «شابوه لصاحب القرار....فعلا شئ بيكون فى قمة الاستفزاز من اغلب وللأسف اغلب السائقين حجز الكرسى الامامى للبنات».
ويقول مجدى عبد الله: «كدة فى سواقين مش حيطلعوا حيسبوا المهنة، دا فيه سواقين مش بيرتاحوا إلا لو ركب موزة».
ويقول سعيد خصر: «قرار سليم ويستحق آخذه التقدير».
أحمد أبو سمرة: «الله يبارك فى اللى عمل القرار ده، الواحد بيشوف حاجات غريبه من السواقين».
البحيرة تلغى قرار إدارة المواقف الخاص بمنع ركوب السيدات بجوار السائق بسيارات الأجرة والسرفيس (تفاصيل) اعتراضات على القرار على السوشيال ميديا.. مطالبات بعربات للسيدات فقط فيما علقت على القرار هناء جعفر: «قرار خاطئ طبعًا، لأن الكنبة فى الخلف ضيقه جدًا، وبيكون مختلط بنات وشباب».
وكتب قدرى عبيد: «قرار خطأ، وفيه إساءة للإخوه السائقين، ما الفرق بين أن تركب منفردة فى الأمام، وبين أن تركب فى الخلف أيضا بجوار الركاب وقد يكون الجميع رجالا، ممكن نعمل وسيلة مواصلات خاصة بالسيدات، ويكون السائق أيضا سيدة».
كما قالت نها الشريف: «طبعا قرار خطأ، انا واحدة عندى إصابة فى رجلى ومش بعرف اركب فى العربية غير فى الامام لأن العربية عالية جدا وكمان منعا للاختلاط والاحتكاك يبقى فين الصواب فى كدة كان الأفضل تخصيص عربيات للحريم منفصلة عن الرجال».
واستنكرت وفاء إبراهيم: «كلام جميل.. نوفر بقى العربيات فى الموقف للطلبة اللى مش عارفة تروح جامعتها اصلا وأول والاسبوع واخرة الموقف فاضى».
وعلق رمضان عزت: «ولو الراكب فى الكراسى الخلفية مش محترم إيه الحل؟ اتمنى سيارات خاصة بالسيدات فقط، ده صعب بس نتمني».
واقترحت يسرا الشرقاوى: «ممكن يكون فيه مواصلات للسيدات وأخرى للرجال والكل يلتزم بيها دا أفضل».
واستنكرت هناء حمادة: «واللى عنده إصابة فى رجله ومايقدرش يركب ورا يعمل إيه؟».
وتقول سعاد الرشيدى: «أرجوا الأخد فى الإعتبار الحالة الصحية والسن للسيدات، وإنه من باب أولى يكون فيه عربات مخصصة للسيدات وأخرى للرجال الكراسى فى السرفيس صغيرة جدا ولا تتسع لثلات أفراد مختلطة منهم الرجال بجوار السيدات وهناك بنات عفيفات بتحب تركب قدام لعدم الإلتصاق فى مجاورة الرجال فى الكراسى الخلفية. ونلاحظ أن هناك فرق ومسافة بين كرسى الراكب وكرسى السائق عكس الكراسى الخلفية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم
