تقدم سلسلة التصوير للمصور تشان كوك هونغ رؤية حية لحياة الرهبان الصغار في ميانمار، فليست الحياة الديرية صامتة كما يتخيل البعض، بل تنبض بالحركة والضحك. تكشف الصور عن تلاقي الروحانية بالحياة اليومية وتلتقط الخط الروحاني في حياة الرهبان أكثر من البحث عن الدراما. يوضح الأسلوب التوثيقي كيف يمتزج الدعاء باللعب وتعيش الانضباط مع البهجة وتتناغم نور الروح مع حيوية الطفولة.
تظهر اللقطات رهبانا صغارا يشاركون في صلواتهم بوجوه هادئة وأردية تلمع تحت ضوء ناعم. وفي مشهد آخر يتحول هذا السكون إلى حركة عفوية حين يركض الأطفال حفاة في ساحات الدير ويلعبون كرة القدم أو كرة السلة وهم يضحكون بلا قيود. وتؤكد الطريقة أن الانضباط ينسجم مع فرحة الطفولة وتظل الدعاء جزءاً من نموهم اليومي.
التوازن البصري في اللقطات تختار السلسلة تكويناً بصرياً متوازناً يوجه النظرات بهدوء ودون تدخّل ظاهر. تتحول المداخل والممرات والساحات المفتوحة إلى فضاءات طبيعية تحتضن تفاصيل الحياة اليومية، سواء.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
