تعلن الشركات الناشئة المطورة للروبوتات الشبيهة بالبشر عن حصولها على تمويلات ضخمة وتطرح خططاً طموحة لتطوير نماذج يمكنها العمل في البيئات المنزلية والصناعية. تؤكد تصريحات قيادية ومسؤولين ومهندسين أن التقدم التقني ما يزال بعيداً عن ما يُعلن عنه في العروض الترويجية. تبقى الفجوة واضحة بين الطموحات والواقع من حيث قابلية التطبيق في الحياة اليومية والاعتماد على بيئات مألوفة وخاضعة لرقابة دقيقة.
يتجلى الاختلاف بين الإعلانات والتطبيق الفعلي في سياق عملي. أعلنت شركة أجيليتي روبوتيكس عن نشر مئات من روبوتاتها ديجيت لدى عملاء كبار مثل أمازون، وتُستخدم هذه الروبوتات في نقل البضائع وتنفيذ مهام لوجستية محدودة وواضحة. ورغم إمكاناتها في بيئات محدودة، تظل المهام المنزلية المعقدة التي تتطلب قرارات وتفاعل مرن مع بيئات غير متوقعة خارج النطاق القابل للتطبيق. وبذلك تبقى الرؤية المنزلية الشاملة هدفاً بعيد المنال في الوقت الراهن.
التحديات الواقعية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
