يؤكد ليج في مقابلة مع البروفيسورة هانا فراي أن التطورات المتسارعة في الذكاء الاصطناعي قد تكون عميقة لدرجة تعيد تشكيل أساليب العمل وكسب الرزق وتبرير مكانة الأفراد في الاقتصاد. ويشير إلى أن الذكاء الاصطناعي يتجاوز دوره كأداة مساعدة ليصل إلى أداء أعمال معرفية بكفاءة عالية ورؤية متقدمة في مجالات مثل البرمجة والرياضيات والعمل المعرفي المعقد. ويذكر أن الأنظمة الحالية تتفوق في اللغة والمعرفة العامة، مع توقع تحسن الاستدلال والفهم البصري والتعلم المستمر خلال السنوات القليلة المقبلة. ويضيف أن هذه التحولات ستكون تدريجية وتصل إلى مستويات احترافية وما بعدها في ميادين تقنية ومهنية مختلفة.
التوقعات الاقتصادية والاجتماعية يؤكد ليج أن العمل المعرفي الذي يتم عبر الإنترنت دون حضور فعلي سيكون في خطر مع ارتفاع موثوقية الذكاء الاصطناعي وتطوره. يوضح أن أي وظيفة يمكن إنجازها عن بعد باستخدام جهاز كمبيوتر فقط قد تتأثر. كما يرى أن فرق البرمجيات الكبيرة قد تقلص من نحو 100 مهندس إلى حوالي 20 مهندساً يعتمدون أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة. ويرى أن هذا التطور قد يعزز الإنتاجية لكنه يقلل فرص العمل للمبتدئين والوظائف التي تتطلب العمل عن بُعد.
المستقبل العمل عن بُعد يرى ليج أن التطور في الذكاء الاصطناعي قد يعيد تشكيل النظام الاقتصادي الذي يربط الجهد بالدخل. يتوقع أن الآلات ستؤدي جزءًا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
