تتكرر التساؤلات بين المستثمرين حول أفضل طريقة للحصول على عائد من أسهمهم: هل تُعد توزيعات الأرباح الخيار الأمثل، أم أن إعادة شراء الأسهم تحقق أفضل النتائج على المدى الطويل؟.. وتعتمد الإجابة بشكل أساسي على أهداف المستثمر وحاجته إلى النقد.
يجيب المستثمر جيم كرامر حول أيهما أفضل لهم: توزيعات الأرباح أم إعادة شراء الأسهم؟ بأن الأمر يعتمد على أهداف المستثمر وحاجته للنقد، وفقا لتقرير نشرته شبكة "CNBC" واطلعت عليه "العربية Business".
طريقتان لإرجاع النقد للمساهمين
هناك طريقتان أساسيتان تعتمدهما الشركات لإعادة النقد إلى المساهمين: توزيعات الأرباح وإعادة شراء الأسهم. كلا الخيارين إيجابيان، لكن لكل منهما مزاياه وعيوبه.
إعادة شراء الأسهم
تحدث إعادة شراء الأسهم عندما تشتري الشركة أسهمها من السوق المفتوح وتقوم بإلغائها، ما يقلل عدد الأسهم القائمة.
وتؤدي هذه الخطوة إلى رفع ربحية السهم (EPS) للمساهمين المتبقين، كما يُنظر إليه على أنه إشارة ثقة من الشركة، وغالبًا ما يعزز سعر السهم.
توزيعات الأرباح
توزيعات الأرباح هي جزء من أرباح الشركة يتم دفعه للمساهمين، عادة على أساس السهم الواحد، أي أن حاملي أسهم أكثر يحصلون على مدفوعات أكبر.
وغالبًا ما تُدفع الأرباح ربع سنويًا، لكن بعض الشركات قد تدفعها شهرياً أو نصف سنوياً أو سنوياً.
التواريخ المهمة لتوزيعات الأرباح
هناك أربعة تواريخ رئيسية يجب الانتباه لها:
تاريخ الإعلان: عندما تعلن الشركة عن توزيع الأرباح ومقدارها.
تاريخ استحقاق الأرباح (Ex-dividend date): آخر موعد لتملك الأسهم للحصول على الأرباح.
تاريخ التسجيل: بعد تاريخ الاستحقاق، تسجل الشركة أسماء المستفيدين.
تاريخ الدفع: اليوم الذي تصل فيه الأرباح إلى حساب المساهم.
ويعد تاريخ الاستحقاق الأهم للمستثمرين، إذ يجب أن يمتلكوا الأسهم قبل هذا التاريخ للحصول على الأرباح.
تأثير توزيعات الأرباح على.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية
