تؤكد تقارير صحية أن بعض الأنظمة الغذائية ليست مجرد وسيلة لفقدان الوزن، بل تحولت إلى نمط حياة طويل الأمد. رغم شهرتها ونجاحها في تقليل الوزن بسرعة، يبيِّن بعضها مخاطر غير ملحوظة تتعلق بالجفاف. توضح هذه التقارير أن الكيتو والصيام المتقطع والحمية عالية البروتين قد تضع توازن السوائل في الجسم في اختبار نتيجة تغير مخازن الجليكوجين وطريقة إخراج الماء والأملاح. لذا يوصى بمراجعة الاستهلاك اليومي للسوائل والالكتروليتات أثناء اتباع أي من هذه الأنظمة.
الكيتو دايت فقدان الماء قبل فقدان الوزن يعتمد النظام الكيتوني على تقليل الكربوهيدرات بشكل حاد، فيُضطر الجسم لاستخدام الدهون كمصدر رئيسي للطاقة. وتتميّز مخازن الجليكوجين داخل العضلات والكبد بأنها مخزنات مائية؛ عند انخفاضها يرافقها خروج كميات من الماء والصوديوم والبوتاسيوم. هذا الانخفاض المتتابع في الترطيب قد يسبب عطشًا متكررًا ودوارًا خفيفًا، وهو ما يشير إلى أن فقدان الوزن قد يكون متبوعًا بفقدان الماء. ينصح الخبراء بشرب الماء بانتظام وتناول أطعمة غنية بالأملاح المعدنية مثل الأفوكادو والمكسرات والسبانخ للحفاظ على الترطيب وتوازن الإلكتروليت.
الأنظمة الغنية بالبروتين خسارة سوائل خفية تعمل الأنظمة التي ترفع نسبة البروتين، مثل أنظمة منخفضة الكربوهيدرات، على زيادة إنتاج النيتروجين عبر البول. مع ارتفاع البروتين، يفقد الجسم سوائل إضافية نتيجة عملية إخراج البول، وهذا يعزز خطر الجفاف حتى لو لم ينتبه الفرد للشعور بالعطش. يحتاج الشخص إلى توازن بين كمية البروتين المستهلكة ومتطلبات الماء، وإلا يواجه إرهاقًا وجفافًا في البشرة وربما إمساكًا.
الصيام المتقطع فترات بلا سوائل كافية تقلل فترات تناول الطعام.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
