شهدت أسواق المال العالمية خلال التداولات الأخيرة تحركات متباينة، حيث واصلت وول ستريت تسجيل مستويات قوية مدعومة ببيانات اقتصادية إيجابية وأرباح الشركات الكبرى، في حين اتسم أداء الأسواق الأوروبية بالهدوء والتراجع النسبي، بينما حققت الأسواق الآسيوية مكاسب جيدة وسط تحسن شهية المخاطرة.
وواصلت الأسهم الأميركية تحقيق مكاسب قوية، بدعم من صعود المؤشرات الرئيسية الثلاثة، حيث سجل مؤشر داو جونز الصناعي ارتفاعاً أسبوعياً بنسبة 1.5%، بدعم من أسهم الشركات الصناعية والمالية.
وواصل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 التقدم مقترباً من مستويات تاريخية جديدة، مسجلاً ارتفاعاً أسبوعياً بنحو 2%، مدفوعاً بقوة نتائج الشركات الكبرى، كما تفوق أداء مؤشر ناسداك بفضل المكاسب القوية لأسهم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وصعد على أساس أسبوعي بنسبة 2%.
وجاء هذا الأداء الإيجابي في وول ستريت مدفوعاً ببيانات اقتصادية قوية، أبرزها تحسن مؤشرات النمو واستمرار متانة سوق العمل، إلى جانب تفاؤل المستثمرين بإمكانية توجه الاحتياطي الفيدرالي نحو سياسة نقدية أكثر تيسيراً خلال الفترة المقبلة.
في المقابل، حدّ من المكاسب انخفاض أحجام التداول بسبب عطلات نهاية العام، إلى جانب الحذر من المبالغة في تقييم أسهم التكنولوجيا.
ويترقب المستثمرون في الأسواق إشارات لما يُعرف بـ «ظاهرة ارتفاع سانتا كلوز» التي تشهد عادةً صعود مؤشر ستاندرد آند بورز 500 خلال الأيام الخمسة الأخيرة من تداولات العام إلى جانب أول يومين من تعاملات العام الجديد.
وفي أوروبا، سجلت البورصات أداءً هادئاً حيث ضغطت المخاوف.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية



