أحمد الصراف: إدارة المستشفيات.. والوقف.. ومعهد دسمان

في مقابلة قديمة للنائب الراحل، نبيل الفضل، قال: يجب تغيير تعاملنا مع إدارة المستشفى الحكومي، وجعله يدار كأي فندق خمس نجوم، وأن وضع غالبية مستشفياتنا مثير للرثاء!

ما ذكره صحيح إلى حد كبير، فمن الخطأ تسليم إدارة مستشفى ضخم لشخص تتلخص مؤهلاته في كونه طبيبا، ومرت عليه فترة ممارسة طويلة نسبيا، ويكون غالبا غير مبدع في عمله، ولو كان كذلك لما قبل الوظيفة الإدارية، ولا يعني ذلك عدم وجود استثناءات، على قلتها.

ما يجري في الصحة يجري مثله في جهات عدة، مثل تعيين عسكريين، لإدارة قطاعات فنية مدنية في الجهات الأمنية، مثل الداخلية والدفاع والحرس الوطني. أو تعيين «رجل دين» مسؤول عن إدارة واستثمار أموال الوقف، بدلا من خبير متخصص في الاستثمار، لكنه غير منتم لحزب ديني، يكون في وضع «المسيطر»، في مرحلة ما.

ما يسمح للصحة في أن تكون أكثر مرونة في تعيين مديرين عامين للمستشفيات، سواء من حملة شهادات إدارة خاصة، أو من الإداريين الناجحين، أن في كل مستشفى هناك رئيسا للهيئة الطبية، يتمثل دوره في الإدارة العلاجية، دون الانشغال بالأمور الإدارية، مثل التعامل مع شركات النظافة وتوريد الأطعمة، والأمن والغسيل والتخلص من المواد الملوثة وغيرها، حيث تكون هذه وغيرها من الأمور الإدارية المهمة الأخرى، من وظائف مدير المستشفى، وحينها لا يتطلب الأمر أن يكون: «طبيبا، ما له خلق يعالج».

***

لم أتوقع حجم ردود الفعل السلبية، غالبا، على مقالي عن «معهد دسمان.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة القبس

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة القبس

منذ 11 دقيقة
منذ 21 دقيقة
منذ 8 دقائق
منذ 3 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ ساعة
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 26 دقيقة
جريدة النهار الكويتية منذ 4 ساعات
صحيفة الوطن الكويتية منذ 10 ساعات
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 6 ساعات
صحيفة الراي منذ 12 دقيقة
صحيفة الجريدة منذ 6 ساعات
شبكة سرمد الإعلامية منذ 14 ساعة
صحيفة الراي منذ 3 ساعات