أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الأشغال العامة، م. أحمد الصالح، أن مشروع ميناء مبارك الكبير يُعد من المشاريع الاستراتيجية التي تسهم في تطوير البنية التحتية في الكويت، ولا سيما في مجال النقل البحري، لافتاً إلى أن الموقع الجغرافي للكويت يمنحها أهمية استراتيجية كبيرة في هذا القطاع.
وأوضح الصالح في لقاء مع تلفزيون الكويت أن ميناء مبارك مشروع متكامل، يضم 4 أرصفة و9 رافعات، ويشمل منظومة فنية متطورة تدخل فيها تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أنه مع الانتهاء من تنفيذ المشروع ستشهد الكويت دخول صرح جديد يُضاف إلى منظومة بنيتها التحتية.
وأكد الصالح أن هذه المشاريع تأتي في إطار المتابعة المستمرة التي توليها وزيرة الأشغال العامة، د. نورة المشعان، لإنجاز المشاريع التنموية في البلاد، سواء على مستوى قطاعات الوزارة المختلفة أو من خلال التنسيق مع الجهات المعنية خارج الوزارة، بما يضمن الالتزام بالجداول الزمنية وجودة التنفيذ.
وتطرق الصالح إلى طبيعة المشاريع في وزارة الأشغال العامة، موضحاً أن هناك نوعين من المشاريع، أولهما مشاريع الصيانة، ويبلغ عددها 16 مشروعاً، منها 6 مشاريع للطرق السريعة و12 مشروعاً مخصصاً لمحافظات الكويت، بحيث يكون لكل محافظة من المحافظات الست عقدان، نطاق أول ونطاق ثانٍ. وأفاد بأن هذه العقود مسؤولة عن خدمات وزارة الأشغال العامة، وتشمل التأكد من جودة الأسفلت وطبقاته، والطبقة الترابية، وخطوط الأمطار والصرف الصحي، بما يضمن سلامة خدمات الوزارة، وتُنفذ هذه العقود ضمن قطاع هندسة الصيانة.
الصيانة الجذرية
وأشار إلى أن النوع الآخر هو عقود الصيانة الجذرية، وتختلف طبيعتها وفق عقود المناطق، إذ تشمل استبدال بلاط الأرصفة، والأسفلت، وشبكات الصرف الصحي وخطوط الأمطار، وشبكات الإنارة، وزراعة المناهيل الجديدة، وخطوط الهاتف والمياه الثلاثية. ولفت إلى أن الفرق بين عقود الصيانة وعقود الصيانة الجذرية يتمثل في أن الأخيرة تشمل صيانة شاملة وجذرية للمنطقة بكاملها، سواء ما يتعلق بخدمات وزارة الأشغال أو خدمات الجهات الأخرى، وتستغرق وقتاً أطول من عقود الصيانة، في حين تركز عقود الصيانة على معالجة الأسفلت وطبقاته، وهو ما يفسر اختلاف سرعة الإنجاز بين النوعين.
وحول مشاريع الهندسة الصحية، أوضح الصالح أن منظومة الصرف الصحي في الكويت تُعد منظومة متكاملة، تبدأ من مياه المنازل حيث تنقلها شبكة وزارة الأشغال العامة إلى محطات الضخ، ثم إلى محطات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة القبس
