حذّر مسؤولون في أجهزة الأمن الإسرائيلية من موجة عمليات أخرى بسبب سياسات الحكومة، وذلك في أعقاب العملية التي وقعت الجمعة بين بيت شان والعفولة، وأسفرت عن مقتل رجل وامرأة إسرائيليين وإصابة المنفذ من قباطية جنوب جنين.
وقالوا إن «الثمن الباهظ الذي خلفته العملية (الجمعة) سيدفع الأجهزة الأمنية إلى انتهاج سياسة القبضة الحديدية» تجاه الضفة الغربية المحتلة، معتبرين أن «تعزيز وتكثيف القوات في خط التماس يشير إلى أن الأمر لن يمر بهدوء. قوات الجيش تعمل في قباطية ومواقع أخرى».
وبحسب ما أورد موقع «واللا» الإسرائيلي، فإن العملية التي وقعت الجمعة، تعيد إلى الواجهة التساؤل حول السياسات الحكومية المتعلقة بالتقليص الحاد لدخول العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى إسرائيل منذ السابع من أكتوبر 2023، والضغط الاقتصادي الشديد المفروض على السلطة الفلسطينية على خلفية ارتفاع البطالة، بالإضافة إلى عجز الأجهزة الأمنية (الجيش والشاباك وحرس الحدود والشرطة) على جانبي خط التماس، بكل ما يتعلق باعتقال العمال الفلسطينيين ومعالجة الظاهرة المتفاقمة، خصوصاً في محيط القدس.
ويأتي ذلك بفعل قرار المستوى السياسي الإسرائيلي، تقليص العمال الفلسطينيين الداخلين إلى إسرائيل بشكل جذري، واستقدام عمال أجانب من الخارج، من دون التعامل مع التداعيات في الضفة الغربية أو بلورة سياسة مستقبلية.
وقال مصدر أمني إسرائيلي مطلع على التفاصيل، إنه «نشأ وضع يصرف فيه النظر عن حالة الغليان في أراضي الضفة، ولتجنب تأجيج الأوضاع أكثر، يتم التغاضي عن مسألة تسلل المقيمين غير الشرعيين إلى إسرائيل. هذا يذكر بالأيام التي سبقت السابع من أكتوبر».
ودفع الجيش الإسرائيلي، الجمعة، بتعزيزات عسكرية واسعة النطاق باتجاه بلدة قباطية جنوب جنين، معلناً بدء عملية عسكرية مكثفة تهدف إلى عزل البلدة وتفتيشها، وذلك في أعقاب «عملية بيسان» التي أسفرت عن قتلى وإصابات في صفوف الإسرائيليين.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن مصادر عسكرية، بأن قوات من وحدة «دوفدوفان» ونخبة المظليين، مدعومة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الراي
